تتراجع أسهم شركة "تيفع" يوما بعد يوم، ولم يتوقف الحديث عند الفشل الإداري حيث أن هنالك ادعاء بأن الشركة كانت قدمت الرشاوى لبعض حكومات العالم لتحصل على نفوذ وامتيازات وإمكانيات عمل.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع صباح اليوم مع الدكتور رمزي حلبي، حيث قال: "في السنتين الأخيرتين تمر شركة ’تيفع‘ بهزة أرضية كبيرة جدا والنتيجة إستقالة ايرز فيغودمن. تم النشر بأن الإدارة اتفقت مع فيغودمان على إنهاء مهامه بالشركة، ونحن نتحدث عن أحد المدراء العاميين الكبار في اسرائيل والمعروفين والذي كان بالشركات الكبرى".
وأضاف حلبي: "نحن نتحدث عن شركة تساوي 33 مليارد دولار وهي أكبر شركة اسرائيلية، ومن المعروف أنها كانت تعتبر فخر الصناعة الاسرائيلية العالمية، وكانت محاولة لشراء شركات منافسة إلا أن هذا لم ينجح، والقضية الثانية كانت دواء معينا حيث كان هنالك احتكار لهذا الدواء من شركة تيفع، لكن بالسنوات الأخير وبقرار من المحكمة الأمريكية انتهت الفترة التي تخول تيفع احتكار هذا الدواء، ودخل منافسون آخرون للسوق وبالتالي كانت النتيجة كما نعلم، واليوم تبحث الشركة وخاصة مجلس الإدارة لإخراج تيفع من هذه الأزمة".
وتابع حلبي: "أسهم شركة تيفع كانت تعتبر لنا كمدخرين كشركة أمن وادخار مضمون، ولكن اليوم يجب أن نفكر عندما نشتري أسهم شركة تيفع خاصة أنها تتراجع بالسنوات الأخيرة".
استمعوا للقاء الكامل: