بعد تراجع الوزير اردان عن تصريحاته التي نسبت للشهيد يعقوب ابو القيعان انه ينتمي لتنظيم داعش وبعد اعتذاره واسفه،
تحدثت الشمس مع د.آمال ابو سعد زوجة الشهيد يعقوب ابو القيعان والتي قالت:
"على الجميع الآن ان يعرف الحقيقة، بعد ان نسبت للشهيد يعقوب تهما عديدة لا اساس لها من الصحة، عليهم ان يعتبروا قبل ان يصرحوا تصريحات كاذبة، الأسف غير كافي، لكن عزائي ان ظهرت الحقيقة وانه بريئ من جميع التهم اتي نسبت اليه، بعد ان روج الاعلام العبري في البداية لكذب اردان".
واضافت:" نحن واثقون من مسار الشهيد يعقوب ويهمنا ان يعلم الجميع ان التهم التي نسبت اليه باطلة، لم نستلم حتى الآن اي نتيجة من قبل الشرطة سوى ما روج في الإعلام، والاعتذار لا يكفي، وانا اوافق على كل شيء تقره عائلة الشهيد لكننا سنقوم بخطوات ازاء هذا الموضوع".
وتابعت: "استنكر بشكل كبير الرواية اتي تناقلتها وسائل الاعلام العبرية، وعليها الآن ان تُظهر الحقيقة، والحقيقة كنا نعرفها جيدا قبل ذلك حيث كان شهود عيان شاهدوا ما حصل"
وفي نفس السياق تحدثت الشمس مع النائب يوسف جبارين والذي قال:
"يجب ان يثبت العربي في البلاد انه ليس ارهابي وانه ليس معادي للدولة، وكلنا يذكر تجربة الحرائق والاتهام الواضح بانها حرائق ارهابية، والمفتش العام للشرطة ووزراء آخرين اتهموا العرب بالحرائق، وتكرر في ام الحيران ودفعنا الثمن غاليا حيث سقط لنا شهيد هناك".
واضاف: " الوزراء المذكورون ايضا شدووا على ضرورة التعامل معهم بالشكل المطلوب ومعاقبتهم، وشارك بهذا مسؤولون في الشرطة، ما هذه الثقافة العدائية التي تنغرس في قلوبهم ونفوسهم حتى يحملو كل هذا الحقد، الشرطي متأثر بالمناخ العام الذي يسود السياسة الاسرائيلية والمليئ بالتحريض والكراهية".
وتابع:" هناك حاجة لتغيير جذري في هذه الثقافة العدائية، وهذه المسألة ليست سهلة، فهناك عشرات الحالات التي قتل خلالها شبان عرب بدم بارد وعلى اساس عنصري، وكان على رئيس الحكومة ان يقدم اعتذار رسمي، وعلى كل من يحرض ثم يكشف كذبه ان يستقيل، لكن المشكلة ان هناك حملة تحريضية من قبل عناصر اليمين المتطرف في البلاد".
وقال ايضًا:" وقفة اهالينا الجماهيرية هي التي تكشف الحقيقة وتضمن الحفاظ على وجودنا".
للاستماع للقاء الكامل:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.