البث المباشر
قال د.شلومو جرازي؛ مدير قسم البيطرة في وزارة الزراعة، خلال حديث معه لاذاعة الشمس، في اعقاب انتشار داء الكلب، واكتشاف حالات جديدة، ان وزارة الزراعة والصحة تعملان على الحد من انتشار داء الكلب، عبر عدة وسائل وطرق.
واضاف ان هذا الداء كان قد انتشر مسبقا في البلاد، قبل نحو 9 سنوات، وان الوزرة في حينها عملت على الحد منه.
ولفت الى ان هناك عدة اسباب لداء الكلب، منها كثرة الحيوانات البرية، التي تجوب الشوارع والوعور، اضافة الى انتشار الحيوانات البيتية لدى المواطنين.
وقال ان الوزارة تعمل على تطعيم الحيوانات الضالة، وايضا الحيوانات الاليفة لدى السكان، لضمان عدم اصابتها بالداء، كما انها تعمل على توزيع نشرات على الجمهور، لتوعيتهم في كيفية مواجهة هذا الداء، واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وكان المجلس الاقليمي الجلبوع قد اصدر بيانا، بعد اكشاف عدة حالات في المنطقة جاء فيه:
"ما زالت ظاهرة انتشار مرض الكلب تقلق آلاف المواطنين في منطقة الجلبوع والمروج، وفي أعقاب انتشار هذا المرض اطلق المجلس الاقليمي الجلبوع حملة طارئة لم تشهد البلاد لها مثيل من قبل.خلال الأسبوع في الماضي في بلدة جدعونا، في منزل إحدى العائلات، شعروا أن كلبهم البيتي يتصرف بشكل غير طبيعي، تم إرساله للفحص ليتبيّن من النتائج التي صدرت يوم السبت أن الكلب مصاب بداء الكلب، والحديث يدور عن كلب من نوع "بينتشر" وصغير، وتملكه عائلة تعيش في مركز البلدة".
واضاف البيان: "بعد اكتشاف الحالة في جدعونا، بدأ المجلس يوم امس بتكثيف حملة التطعيمات في جدعونا، لكل الحيوانات الأليفة، ويذكر أن الكلب الذي أصيب لم يكن قد تعرض للتطعيم، الأمر الذي يؤكد أهمية تطعيم كل الحيوانات بالموعد المحدد وفق القانون، كذلك وجه المجلس كل المواطنين الذي لمسوا الكلب أو اقتربوا منه أن يتوجه لمكتب وزارة الصحة أو للمستشفى لفحص أنفسهم وما إذا كانوا بحاجة لعلاج".
وتابع: "نحن في حالة طوارئ، ونقوم بكل ما باستطاعتنا أن نمنع انتشار المرض أكثر، نقوم بجمع الكلاب المشتبه بكونها مريضة ونضعها في المكان المخصص للكلاب بالمجلس، وتقوم الطواقم بتقديم التطعيمات للحيوانات في كل البلاد التي ظهرت فيها إصابات، نحن نقوم بكل ما باستطاعتنا لكن هذا لا يكفي ونطالب بالميزانيات لكي نتمكن من جلب الادوات وتطوير المكانيات، انتشار هذه الظاهرة وبدء نقل المرض من حيوانات ابن آوى إلى الكلاب كان متوقعًا من قبلنا قبل عام حينما توجهنا للسلطات المختصة للتحذير من نوعية هذه الحيوانات التي كانت أصلًا تتسبب بأضرار كبيرة للزراعة وتشكل خطرًا على البشر".
واكتشف منذ بداية شهر تشرين الأول- أكتوبر، أكثر من 40 حالة مرض الكلب في منطقة الجلبوع والمروج، في المقابل منذ بداية العام حتى شهر اكتوبر تم في كل البلاد اكتشاف 14 حالة فقط، في الجلبوع.
يشدد المجلس بتحذيره للمواطنين بأن يتبعوا الخطوات والتوجيهات التي نشرت سابقًا ونعيد نشرها الآن.
- للأطفال، يجب التشديد أنه من اليوم وحتى إشعار آخر، كل الفعاليات والنشاطات للأطفال وللشبيبة التي تنظم خارج حدود البلدة، تكون فقد بمرافقة أشخاص بالغين، وهذه التعليمات موجهة أيضًا لكل الذين يعملون في مجال التربية اللامنهجية.
- يجب التبليغ عن كل تصرف غير طبيعي لأي حيوان برّي أو بيتي أو حتى الحيوانات الأليفة، لقسم الخدمات بالجلبوع على الرقم 046071122 أو عبر التطبيق الالكتروني.
- عند رؤية أي حيوان، وبشكل خاص "ابن آوى" (الواوي) يجب عدم الاقتراب منه، ومحاولة الابتعاد عنه قدر الامكان، وجدير بالذكر أن ابن آوى (الواوي) في الحالة الطبيعية يهرب عند رؤية البشر خوفًا، لكن الحيوان المريض على العكس، يقترب ويهاجم الانسان ويهاجم أي مخلوق يقترب منه.
- يجب التشديد على تطعيم كافة الكلاب والقطط، وفق القانون، كل مواطن يملك حيوانًا غير مطعم عليه أن يفهم أنه يشكل في هذا خطرًا على نفسه وعلى عائلته وعلى كل بلدته، وأيضًا يجب إدخال الحيوانات للبيت أو لبيوتها أو لمكان محمي، لمنعها من الاقتراب من الحيوانات البرية.
- كل من يعتقد أو يشتبه حتى أن حيوانه الأليف اقترب أو لمس حيوانًا بريًا أو أي حيوان يشتبه بأنه مصاب، عليه فورًا التوجه للطبيب البيطري بالمجلس، د. شاي رودريغ عبر رقم الخدمات بالمجلس.
- كل من تعرض للعض أو للخدش من قبل حيوان، عليه فورًا ان يغسل مكان الخدش أو الجرح بمياه نظيفة وصابون، وتطهيره بمواد تطهير والتوجه لمكتب الصحة في العفولة لفحص إذا ما كان بحاجة لتلقي العلاج ضد مرض الكلب، على الرقم التالي 046099000 وفي حال كان المكتب مغلقًا، بسبب انتهاء ساعات العمل، عليه التوجه لقسم الطوارئ بالمستشفى.
