-المقدمة
معظم النّساء يعانين من زيادة في الوزن ويبحثن عن وسائل للتخلّص من الوزن الزّائد وتنحيف الجسم دون الّلجوء إلى رجيم.
وذلك بسبب قلّة الوقت أو الانشغال بالأعمال اليوميّة العديدة، الأمر الذي يصعّب الذّهاب لعمل التّمارين الرّياضيّة في النّادي أو حتى القيام بها في البيت، ومن الأسباب التي تزيد الأمر تعقيداً في مسألة خسارة الوزن هي التّكاليف الباهظة للاشتراك في النّوادي أو القيام بحميات معيّنة، والتّعب والإرهاق النّاتج عن القيام بتدريبات وتمارين رياضيّة لتخسيس الوزن، خصوصاً إذا كانت المشكلة هي السّمنة في منطقة الخصر والبطن والأرداف، والتي تشتكي منها معظم السيّدات، بالإضافة إلى الرّجال وذلك بسبب قلّة الحركة وخلل في النّظام الغذائيّ ناتج عن اختيار أنواع ضارّة من الأطعمة تسبّب السّمنة وتراكم الدّهون.
لذلك تمّ البحث عن وسيلة لإنقاص الوزن دون أن يأخذ الأمر وقتاً طويلاً من الشّخص، ودون أن يضطر لدفع أموال باهظة أو حتّى الحرمان من الطّعام، وهذه الوسيلة هي الرّقص الشّرقيّ والذي أصبح أسهل طريقة للتّنحيف و خسارة الوزن دون اتّباع رجيم وحميات مرهقة، وذلك لأنّه يعتبر هواية عند معظم النّساء والفتيات، بالإضافة إلى التّسلية والمتعة التي يقدّمها.
-فوائد الرّقص في حرق الدهون
عند البدء بأداء حركات الرّقص الشّرقيّ يحرق الجسم ما يقارب ثلاثمئة سعر حراريّ، في حين يحرق الرّقص سريع الإيقاع ما يقارب أربعمئة وخمسين سعراً حراريّاً في السّاعة الواحدة، وبمقارنة الرّقص الشّرقيّ مع ممارسة رياضة الجري لمدّة ساعة فإنّك عند الجري تحرق خمسمئة سعر حراريّ، وهكذا يمكن أن يُشار إلى الرّقص على أنّه طريقة مهمة وجيّدة لخسارة الوزن والتخلّص من الدّهون الزّائدة في الجسم، ويتميّز بنتائجه الواضحة على منطقة الخصر والبطن الأرداف، كما يمكن لعشرين دقيقة فقط من الرّقص الشّرقيّ المتواصل أن تُحدثَ فرقاً مهمّاً في الوزن.
-فوائد أخرى للرّقص الشّرقيّ في حرق الدهون
1.يؤثّر إيجاباً على صحّة القلب والعظام، لأنّه يزيد تدفّق الدّم وينشّط الدّورة الدّمويّة.
2.يحسّن النّفسيّة والمزاج العام.
3.يساهم في نقاء الذّهن والتفكير بطريقة إيجابية وتحسين العلاقات الاجتماعيّة.
4.يسهّل عمليّة الولادة لأنّه يزيد من الحركة وينشّط الجسم، كما تحصل المرأة التي ترقص باستمرار على جسم ليّن وخفيف، وتتمتّع بقدر من الاسترخاء وتتخلّص من ضغوط الحياة والقلق والتّوتّر.
5.يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكّري.
6.يعتبر الرقص محفّزاً للإبداع والذكاء، حيث يتطلب الرّقص إيجاد الحركة الأنسب في الوقت الملائم وبسرعة، الأمر الذي يفتح مسالك عصبيّة جديدة، كما يساعد على زيادة التّعبير عن الذّات باستخدام الحركات.