عيد الطفولة
ويسمى يوم الطفولة العالمي، يحتفل بهذا اليوم أكثر الدول في العالم، والذي حدد في العشرين من تشرين الثاني من كل عام، حيث تم التوقيع على اتفاقية حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1989م، ووقعت جميع الدول على هذه الاتفاقية باستثناء دولتان هما: الولايات المتحدة الأميركية، والصومال.
وبالرغم من دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، وتخصيص يوم عيد للطفل حول العالم، إلا أن أوضاعه في الحقيقة تزيد سوءاً يوما بعد يوم، وفي مختلف الأحوال، فكثير من الأطفال حول العالم يلقون مصرعهم لأسباب عديدة، مثل اصابتهم بأمراض يمكن الشفاء منها، لكن بسبب قلة الرعاية والاهتمام يفقدون حياتهم، وايضا نتيجة العنف الذي يمارس ضدهم، أو نتيجة الحروب والصراعات حول العالم، كما أن أعداد الأطفال الذين يدخلون قسرياً في التجنيد الاجباري في تزايد دائم، وكذلك في الأعمال التي تؤثر سلباً على حياتهم وصحتهم.
ان من أكثر الأطفال معاناة على مستوى العالم هم أطفال فلسطين، ففي الحرب الأخيرةِ على غزة نلاحظ أن أكثر الضحايا المستهدفين كانوا من الأطفال، ليصبح المئات منهم بين قتيل وجريح، خطيئتهم أنهم يقيمون على تلك البقعة من الأرض دون سبب، بالإضافة الى الممارسات العنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الأطفال الفلسطينيين على وجه الخصوص، على الرغم من توقيع معاهدات سلام بين الطرفين المتنازعين في المنطقة، إلا أن إسرائيل مازالت توجد الأعذار والأكاذيب لنقض هذه المعاهدات، والضحايا في الغالب من الأطفال، وتمتلا المعتقلات الصهيونية بالأطفال الذين تم اعتقالهم لأسباب دائما تكون ملفقة لهم .
نص اتفاقية حقوق الطفل
وتنص اتفاقية حقوق الطفل على عدة نقاط مهمة، هي:
- حقه في حياة كريمة.
- حقه في تأمين الرعاية الصحية له.
- حقه في تلقي التعليم شأنه شأن أقرانه حول العالم.
- حقه في تأمين مسكن آمن له.
- حقه في تأمين مستوى معيشي ملائم له ولاحتياجاته.
- حقه في توفير الغذاء الذي يمده بالعناصر اللازمة لنموه.
- حقه في اللعب وممارسة طفولته لتنمية مداركه، وهي من أهم النقاط على الإطلاق، وهي النقطة التي يرسم بها مستقبله وتوصله له بأمان وسلام.