يحتفل العالم في الأول من يونيو من كل عام، باليوم العالمي للطفل، للتوعية بحقوق الأطفال والدفاع عنهم، بينما يوم الطفل الفلسطيني يحتفل به في الخامس من نيسان أبريل.
وقالت نبيلة إسبنيولي، مديرة مركز الطفولة والأخصائية النفسية، إن هناك عدة أسباب سياسية واجتماعية أدت إلى اختلاف اليوم العالمي للطفل عن يوم الطفل الفلسطيني.
مشيرة إلى أنه في ظل الحرب القائمة تكون التحديات صعبة للاهتمام بالطفل، ومن الصعب الاحتفال بهذه المناسبة في ظل تهديد حياة الأطفال، وبات حقهم في الحياة منتهك.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، إن الطفولة اليوم تختلف عن الماضي، حيث أصبح لدينا معرفة أكبر عن الطفل واحتياجاته وتطور مهاراته وأهمية البيئة في تطوير مهاراته، وكل الموضوعات المرتبطة بحقوق الطفل.
وتابعت أن المعرفة التي تصلنا عن أهمية السنوات الثلاثة الأولى، ودورها في تطوير مهارات الطفل، مضيفة أن أول 1000 يوم في حياة الطفل، هي الأيام التي تتطور فيها الدماغ، ويجب خلالها الاهتمام بالتغذية والبيئة والتواصل مع الأم، الذي يتطلب مزيدا من الوعي من أولياء الأمور.
هل تقلصت فترة الطفولة؟
وحول ما إذا كانت فترة المراهقة حاليا تبدأ في وقت مبكر وتستمر لفترات طويلة، تقول "إسبنيولي" إن فترة الطفولة لم تتقلص، لكن الاهتمام بالطفولة صار فيه وعي أكبر، لدرجة أن هناك أبحاث تؤكد أن الاستثمار في الطفولة يوفر على ميزانية الدولة ولها تأثيرات على المدى البعيد في حياة الطفل.
طالع أيضا: