استمرارًا لسلسلة سياسة هدم البيوت، هدمت جرافات القوات الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين، منزلا في بلدة أم صفا، قضاء رام الله، وذلك بحجة البناء دون ترخيص، كما هدمت الاليات الاسرائيلية منزلا وخيمة في مسافر يطا قضاء الخليل في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن القوّات الاسرائيلية هدمت منزلاً قيد الإنشاء مساحته 200 متر، بمنطقة جبل الراس للمواطن خالد قرعان، بحجة البناء في مناطق “ج”.
وأضافت المصادر، أن القوات الاسرائيلية جرفت أراضي وطرقا زراعية، موضحة أن مواجهات اندلعت في القرية، والتي أطلقت القوات خلالها وابلاً من قنابل الغاز السام والصوت، باتجاه الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وارتكبت السلطات الاسرائيلية والمستوطنون أكثر من 442 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال شهر نيسان/أبريل الماضي.
القوات الاسرائيلية تهدم منزلا وخيمة في مسافر يطا
هدمت آليات إسرائيلية، اليوم الاثنين، خيمة سكنية ومنزل في تجمع ماعين، بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل.
ووضح منسق لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا، فؤاد العمور، أن القوّات الاسرائيلية هدمت منزل المواطن ذياب أحمد حمامدة في تجمع ماعين؛ بحجة البناء دون ترخيص.
وقال العمور، إن جرافات القوات هدمت أيضًا خيمة سكنية للمواطن عايد حمامدة، التي أقامها على أنقاض منزله الذي تعرض للهدم قبل عام.
وأضاف العمور ان "في مسافر يطا يعيش الفلسطينيون واقعًا صعبًا فإلى جانب حرمانهم أبسط مقومات الحياة، يحاول جيش الاحتلال ومستوطنوه اجتثاثهم من أراضيهم ومحو وجودهم".
وقال مكتب ممثل الاتحاد الأوربي في فلسطين، إن الرقم هو الأعلى منذ 2016، موضحا أن أكثر من 80% من المباني التي هدمت تقع في المنطقة المصنفة “ج”.
وذكر بيان المكتب أن 101 من المباني المهدمة ممولة من الاتحاد أو أعضائه بقيمة تتجاوز 337 ألف يورو، ما يمثل ثالث أكبر ضرر مالي للاتحاد منذ عام 2016.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.