أكدت الهيئة على "ضرورة قيام كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك السريع من أجل إنقاذ حياة الأشبال الصغار من الموت داخل السجون الإسرائيلية".
شرَعَ أشبال سجن مجدو (54 شبلًا + 6 أسرى بالغين) بخطوات تصعيدية احتجاجًا على الاستفزاز والتضييق الكبير الذي تفرضه عليهم ادارة السجون الإسرائيلية، واحتجاجًا على انتهاك واقتحام السجانين الإسرائيليين لأقسام السجن بطريقة همجية.
ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأربعاء بيان يوضح تفاصيل هذه الخطوات التصعيدية، بعد قيام السجانين باقتحام الأقسام وإخراج جميع أغراض الأسرى ورميها بالساحة، إضافة الى المماطلة في تركيب الهواتف العمومية وحرمان الأشبال من التواصل مع ذويهم، خلافا للتعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له الأشبال خلال الاعتقال والتحقيق.
وأكدت الهيئة، ان هذا السلوك دفع الأطفال بإعادة وجبتي طعام وإغلاقهم القسم لساعتين أمس، مؤكدين على استمرار هذا الوضع خلال الأيام القادمة، حتى يكون هناك تجاوب لمطالبهم البسيطة.
وفي السياق، أكدت الهيئة على ضرورة قيام كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك السريع من أجل إنقاذ حياة الصغار من الموت داخل السجون الإسرائيلية.
ودعت المؤسسات والمسؤولين إلى زيارة مراكز التوقيف وتلبية احتياجات هؤلاء الأسرى الصغار كأي أسرى، والضغط على هيئة الأمم المتحدة من أجل الإفراج عنهم كونهم قاصرين ولا يتجاوزون السن القانوني.