يحتفل العالم باليوم العالمي للفلافل في الثاني عشر من شهر يونيو/ حزيران من كل عام، بينما يواجه هذا الطبق الشعبي على غرار العديد من الأطباق العربية محاولات إسرائيلية حثيثة لسرقته ضمن الحرب الثقافية التي تشنها.
فقد زعمت إسرائيل بأن الفلافل وجبة إسرائيلية ضمن محاولاتها سرقة التراث والثقافة العربية، وروّجت لهذا الأمر في أوساط السياحة والفنادق والمؤتمرات الثقافية الدولية، ووصل بها الأمر إلى تقديمها في المحافل الدبلوماسية.
وقال المؤرخ البروفيسور مصطفى كبها إن المهاجرين اليهود الاوائل جاؤوا الى الدولة وهم يأكلون مأكولات اوربية، لكن بعد قدوم المهاجرين اليهود من الدول العربية،كان هناك من يريد تغيير تراث اليهود الشرقيين، ومحاولة لاخفاءعلاقتهم بالعرب وبالتراث العربي، لكن بعد سنين بدأ اليهود بإظهار الأكلات العربية وكأنها لهم".
وتابع "ان الفلافل والطعام الفلسطيني ومكون من مكونات الهوية الفلسطينية".