قالت "كتيبة جنين" التي تضم عناصر من الفصائل الفلسطينية المسلحة، إنها أوقعت قوات إسرائيلية في كمائن وفجرت مركبة عسكرية بعبوات ناسفة، وإنها ما زالت تخوض اشتباكات بعدة مناطق من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
وقالت "سرايا القدس" الذراع المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" المنضوية تحت "كتيبة جنين"، إنه "ردًا على العدوان المستمر، وضمن معركة بأس جنين، نفذ مجاهدونا منذ الصباح عدد من الضربات النوعية في صفوف قوات وآليات الاحتلال".
وأضافت "تمكن مجاهدونا من تفجير عدد من عبوات طارق 1 التي تدخل الخدمة لأول مرة، حيث تم تفجيرها بجيب (مركبة عسكرية) مصفح صباح اليوم". وذكرت أن تفجير المركبة "أدى إلى إعطابها واشتعال النيران فيها ومقتل وإصابة من فيها".
وأشارت إلى أن مقاتليها يواصلون "الاشتباك مع قوات الاحتلال على أكثر من محور ويمطرونها بصليات (رشقات) كثيفة من الرصاص".
كما كشفت "سرايا القدس" في بيانات لاحقة، عن "إدخال عبوات جديدة للخدمة"، وأنها "أفشلت محاولات تقدم الجيش الإسرائيلي على أطراف مخيم جنين وأعطبت عددا من الآليات وأسقطت طائرة مسيرة".
وأفادت بأن مقاتليها استهدفوا "قوات خاصة تحصنت داخل أحد المنازل على أطراف المخيم، وأمطروها بصليات كثيفة من الرصاص والقنابل اليدوية".
وأعلنت بلدية جنين عن توقف خدمات المياه والكهرباء عن المخيم جراء العملية العسكرية، كما وحاصرت قوات الجيش الإسرائيلي، مسجد المخيم تمهيدا لاقتحامه.
وبحسب وسائل اعلامية اسرائيلية فإن الجيش الاسرائيلي يمارس إجراء "طنجرة الضغط"، عبر تطويق ومحاصرة المسجد.
وذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية أن الجيش ينوي قصف مسجد الأنصار بصواريخ مضادة للدروع، في محاولة لتسهيل اقتحامه، بزعم تحصن مقاتلين بداخله.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.