صادقت لجنة القانون والدستور في الكنيست الأسبوع الماضي على تقليص ذريعة عدم المعقولية وهي أحد البنود المركزية في خطة حكومة نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء
ومن المتوقع بأن يمر اليوم الاثنين القانون بالقراءة الأولى بعد التصويت عليه، مما سيؤدّي إلى احتجاجات واسعة في شتّى أرجاء البلاد حيث ستُشل الحركة وستضمّن إضرابات في البنوك والشركات
وكان قد وأعلن قادة الاحتجاجات عن "يوم التّشويش" في حين صوّتت الكنيست على القانون والذي سيكون غدًا الثّلاثاء بما في ذلك احتجاجات في مطار بن غريون
قال قادة الاحتجاجات إن " هناك تنظيمات محلية لمسيرات في جميع أنحاء البلاد ، وهناك المزيد والمزيد من القطاعات التي تشجع الناس على المشاركة في الاحتجاج ، من بينها قيام مدراء بنوك وكبار المسؤولين في الاقتصاد بالسماح للعمال بالمشاركة في الاحتجاج".
كما وقد أفاد مسؤول كبير في مقرّ النّضال: "نحن نعّد لـ 34 مركزًا كبيرًا حيث ستكون هناك أنشطة مهمة في جميع أنحاء البلاد إلى جانب المسيرات"
وأضاف:"دولة إسرائيل تتواجد في يوم حرج غدًا يبدأ فصل جديد في الاحتجاج .. القوّات المدنية مستعدة لجميع الإجراءات اللازمة لشلّ الدّولة من دان وحتى إيلات "
قال جالؤون من قادة الاحتجاج ، لمصادر إسرائيليّة: "سنخرج غدا في الساعات الأولى من الصباح الباكر للقيام بخطوات مهمة ، والتي سترسل رسالة إلى الحكومة مفادها - إذا لم يتم وقف التشريع فسيتم وقف الدولة . وسيكون نشاطنا الرئيسي يوم بعد غد الظهر وهو الاحتجاج في المطار . هذا هو المكان الذي نوجه اليه كل الناس وكل القوى من أجل تنظيم احتجاج كبير هناك ينقل رسالة مفادها انه إذا حوّلت الحكومة إسرائيل إلى ديكتاتورية وتم كسر القواعد ، فإن المتظاهرين سوف يخالفون القواعد أيضًا ".
كما وقد أضاف جالؤون بما يتعلق باللاحتجاجات في مطار بن غريون: "سنحاول بذل كل ما في وسعنا لضمان عدم حدوث أي تشويش ، لكن نشاطاتنا هي نشاطات قد تتسبب في تأخير الرحلة - ويمكن أن يحدث تأخير في الرحلة لأي شخص على أي رحلة في العالم لأسباب لا علاقة لها بالاحتجاج. لذا حتى لو تأخرت بضع رحلات طيران ، فإن الثمن ضئيل ، هامشي ، صفر - مقارنة بالسعر في اليوم التالي للديكتاتورية ".