لأول مرة، يشارك مسؤولون إسرائيليون في السعودية لحضور مؤتمر اليونسكو، بعد أن طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل وقف جهودها لتأمين تأشيرات دخول لوزيري الخارجية والتعليم.
شارك وفد إسرائيلي، اليوم الاثنين، في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) يُعقد في الرياض، في أول زيارة علنية إلى المملكة التي لا تربطها بدولة الاحتلال علاقات دبلوماسية.
وتأتي الزيارة على خلفية تقارير تفيد بمباحثات تجريها الولايات المتحدة، بهدف تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
ووفق وكالة "فرانس برس"، فقد شوهد أعضاء الوفد يجلسون في قاعة الاجتماع وعلى الطاولة أمامهم لوحة كُتب عليها "إسرائيل" بالإنكليزية.
وقالت مصادر إسرائيلية "نحن مسرورون بوجودنا في الرياض. إنها خطوة أولى جيدة"، مضيفًا: "نشكر اليونسكو والسلطات السعودية".
وأكدت المصادر أن أعضاء الوفد الخمسة حصلوا على تأشيرات دخول المملكة عبر المنظمة الدولية، وقد وصلوا الأحد في رحلة من مطار دبي في الإمارات المجاورة، علمًا أنه لا توجد رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والسعودية.
وأوضح أن الوفد سيبقى في السعودية "طوال فترة انعقاد المؤتمر"، الذي يستمرّ حتى 25 سبتمبر/أيلول.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوفد يرأسه رئيس هيئة الآثار الإسرائيلية ويضم دبلوماسيين، مضيفاً: "ليس من الواضح إن كان الوفد سيلتقي بمسؤولين سعوديين".