أصدر وزير الصحة "تقرير الوزير بشأن التدخين لعام 2023"، حيث عرضت نتتائج مبنية على "استبيان في إسرائيل - (INHIS-4)" والذي أجراه المركز الوطني لمكافحة الأمراض بوزارة الصحة خلال الفترة ما بين شهر ديسمبر 2018 حتى مارس 2020 أهمها:
نسبة التدخين في البلاد عامة 20.1%
نسبة التدخين لدى الرجال اليهود 22.6% ولدى النساء 15.8%
في المجتمع العربي لدى الرجال 38.2% ولدى النساء 10.2%
20.6% من الرجال المدخنين العرب يدخنوا أكثر من 20 سيجارة يوميا، مقابل 9.2% لدى الرجال اليهود.
64.5% من غير المدخنين معرضين للتدخين الغير مباشر.
33% من الأولاد يتعرضوا للتدخين الغير مباشر.
30.6% من الأولاد العرب صف عاشر يدخنوا سيجاره يوميا لمدة 6 أيام
جمعية مكافحة السرطان:
ردت جمعية السرطان: "وضع التدخين في إسرائيل مقلق للغاية. إنه وباء يودي بحياة 154 إسرائيليا كل أسبوع. خفض معدلات التدخين والحد من أضراره ليس مسؤولية وزير الصحة فقط، بل يجب علينا أن نفعل ذلك". توحيد الجهود ومعالجة المشكلة من جذورها من خلال برنامج وطني مدرج في الميزانية تكون الأولوية فيه لمكافحة السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه في العالم. ويجب اتخاذ الإجراءات بالتوازي مع إنشاء وحدة لمكافحة التدخين في العالم. وزارة الصحة التي ستؤدي إلى تنفيذ السياسة، مع توفير إجابة لمشاكل التنفيذ الحالية. نحن في جمعية السرطان نكافح منذ سنوات بفضل التبرعات العامة ونرسل العشرات من مرشدي التوعية للقيام بمحاضرات توعية حول موضوع أضرار التدخين في المؤسسات التعليمية والقيام بحملات توعية موسعة للمراهقين على شبكات التواصل الاجتماعي ضد استخدام منتجات التدخين، ولكن في مواجهة القوى الكبيرة لشركات التبغ والنيكوتين، لا بد من مواجهة شاملة على جميع الاصعدة، فالتدخين يسبب أنواعا مختلفة من الامراض: السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) ، والذي يشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن".
فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان "في المجتمع العربي الوضع أصعب بكثير من المجتمع اليهودي والاصابة بسرطان الرئة لدى الرجال العرب هي ضعف الإصابات لدى الرجال اليهود، تنفيذ قوانين منع التدخين في الأماكن العامة تكاد تكون معدومة، نحن نطالب بخطة شاملة لمواجهة هذه الآفة الخطيرة وتخصيص الميزانيات، مدخول ميزانية الدولة من ضرائب منتوجات التبغ هي 7.5 مليار شيكل! المطلوب تخصيص جزء كبير منه لمكافحة التدخين. للأسف وضعنا يزداد سوءا في هذا المجال، وقرار سلطة المطارات بإعادة السماح للتدخين في أماكن خاصة في المطار هو أمر خطير ومؤشر للتراجع في مكافحة الدخان والخضوع لضغوطات شركات التدخين. علينا كمجتمع أيضا مسؤولية في اخذ دور فعال في منع التدخين في الأماكن العامة وتربية جيل يبتعد عن التدخين. كذلك علينا الحذر من الزيادة المتواصلة في تدخين النساء والصبايا في المجتمع العربي".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.