تُعد الدوالي من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا حول العالم، وغالبًا ما تبدأ بأعراض بسيطة مثل بروز الأوردة أو الشعور بثقل في الساقين، لكنها قد تتطور لاحقًا إلى مشكلات صحية أكثر خطورة إذا لم تتم معالجتها في الوقت المناسب.
ووفقًا لموقع Cleveland Clinic، فإن الكشف المبكر واتباع نمط حياة صحي يمكن أن يخففا كثيرًا من تفاقم الحالة.
ما هي أعراض الدوالي؟
يمكن التعرف على الدوالي من خلال مجموعة من العلامات الواضحة، أبرزها:
انتفاخ الأوردة وبروزها تحت الجلد.
ظهورها بلون أزرق أو بنفسجي داكن.
الإحساس بثقل أو ألم في الساقين، خاصة خلف الركبتين.
الحكة أو التورم في الساق والكاحل.
تغير لون الجلد مع مرور الوقت نتيجة ضعف الدورة الدموية.
عوامل الخطر للإصابة بالدوالي
تزداد احتمالية الإصابة بالدوالي نتيجة عدة عوامل، أهمها:
التقدم في العمر الذي يؤدي إلى ضعف كفاءة الصمامات داخل الأوردة.
التغيرات الهرمونية لدى النساء خلال الحمل أو انقطاع الطمث.
العوامل الوراثية ووجود تاريخ عائلي للحالة.
الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة مما يعيق تدفق الدم.
التدخين وزيادة الوزن اللذان يرفعان الضغط داخل الأوعية الدموية.
طرق الوقاية والسيطرة على تفاقم الدوالي
لا يمكن منع الدوالي تمامًا، لكن يمكن الحد من تفاقمها عبر اتباع بعض النصائح الوقائية، مثل:
1- تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
2- رفع الساقين بشكل دوري لتسهيل تدفق الدم إلى القلب.
3- الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على الأوردة.
4- ممارسة التمارين المنتظمة لتحسين الدورة الدموية.
5- ارتداء جوارب الضغط لدعم الأوردة ومنع توسعها.
6- تجنب الملابس الضيقة والكعب العالي التي تعيق تدفق الدم.
ولا تعد الدوالي مشكلة تجميلية فقط، بل إشارة إلى خلل في الدورة الدموية يستدعي المتابعة المبكرة والاهتمام بنمط الحياة، لتجنب مضاعفات أكثر خطورة على المدى البعيد.
طالع أيضًا