افادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد التقى حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية الفلسطينية.
وناقش الجانبان الوضع الأمني في إسرائيل والعلاقات مع الفلسطينيين واتفاق التطبيع الذي يجري تشكيله بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
أشار زعيم المعارضة يائير لابيد إلى تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال"، يفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس الموافقة على طلب السعودية تخصيب اليورانيوم على أراضيها مقابل تطبيع للعلاقات مع المملكة - بل وسعى للتوصل حل وسط بشأن هذه القضية.
وكشف تقرير لوول ستريت جورنال الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز إلى كبار المسؤولين الأمنيين والنوويين في إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالمفاوضات حول التوصل إلى حل وسط يسمح للمملكة العربية السعودية بأن تصبح ثاني دولة تخصب اليورانيوم في الشرق الأوسط.
في المقابل فإن السعودية وضعت أمام الإدارة الأميركية حزمة شروط للشروع بالتفاوض حول تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في مقدمتها تحالف أمني معها والسماح ببناء مفاعل نووي مدني.
وكتب الشيخ عبر “تويتر”، “التقيت قبل قليل مع وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد وأكدت له ضرورة وجود أفق سياسي يرتكز على الاتفاقيات الموقعه وقرارات الشرعية الدولية ووقف الاجراءات الأحادية التي تعيق حل الدولتين”.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الاجتماع لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
في ظل الحكومة السابقة بقيادة بنيامين نتنياهو، نادرًا ما التقى مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون كبار. لكن الائتلاف الحالي يتكون من سياسيين من الوسط والعرب واليسار وكذلك من اليمين، الذي أجروا اتصالات مع نظرائهم في السلطة الفلسطينية.