صعّد الجيش الإسرائيلي من قصفه وإستهدافه قطاع غزة، في ليلة بدء سريان الهدنة المؤقتة في القطاع.
وشهد مخيم جباليا، والنصيرات، وخان يونس ورفح قصفًا مكثفًا أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى استهداف مستشفيات عدة.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بتعرض محيط وبوابات المستشفى الإندونيسي ومولدات الكهرباء فيه، لقصف طيران ومدفعية مصدرها الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس.
وقصف الطيران الإسرائيلي وفق الوكالة المولد الرئيسي للكهرباء في المستشفى الإندونيسي، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن جميع أقسامه.
اقتحم الجيش المستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مدير عام الصحة في غزة إن الجيش الإسرائيلي قتل امرأة جريحة وأصاب 3، وأعتقل 3 آخرين، وبثّ الذعر بين المصابين والنازحين.
وتزامنًا مع ذلك، استمرت المعارك بين الفلسطينيين الغزيين وعناصر الجيش الإسرائيلي على أكثر من جبهة ومنطقة في مدينة غزة، في جحر الديك وحي الشيخ رضوان، إضافة لمحاور التوغل الإسرائيلي شمالا في بيت حانون.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن اشتباكات ضارية تدور بين الفلسطينيين من المقاومة، والجيش الإسرائيليين في عدة محاور بقطاع غزة.
ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي فقد وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 14 ألفا و 854 ضحية، بينهم أكثر من 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بينما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفًا.