بدأت سلطات السجون الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين من المنتظر إطلاق سراحهم في إطار الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية ببدء الجيش في نقل الدفعة الأولى من الأسيرات المتوقع الإفراج عنهن اليوم من سجن الدامون إلى عوفر.
ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر مصرية قولها إن الصليب الأحمر الدولي تسلم الأسرى الإسرائيليين من حركة حماس.
وأضافت الهيئة أن الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة سيعودون إلى إسرائيل من معبر العوجا عبر معبر رفح.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المروحيات العسكرية التي ستنقل الأسرى الإسرائيليين تتوجه إلى معبر كرم أبو سالم.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طفل فلسطيني أصيب برصاص قوات الجيش الإسرائيلي أمام سجن عوفر في بيتونيا قرب رام الله.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصليب الأحمر سلم الأسرى الإسرائيليين الذين أفجرت عنهم حركة حماس إلى الجانب المصري.
واعتدت قوات الجيش على الصحفيين وأهالي الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم الجمعة ضمن صفقة تبادل مع حركة حماس.
وطردت قوات الجيش الإسرائيلي العديد من الصحافيين من الساحة المخصصة للإفراج عن الاسرى أمام بوابة سجن "عوفر" قرب رام الله، وكذلك من الحاجز القريب من السجن.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني، تأكيده أنّ إسرائيل ستطلق، اليوم الجمعة، سراح 39 أسيراً فلسطينياً، من بينهم 24 امرأة و15 من الذكور القصّر في الضفة الغربية، مقابل 13 من المحتجزين من المقرّر أن تطلقهم حركة حماس من قطاع غزة.
ومن المنتظر إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بعد نحو ساعتين من تسلّم إسرائيل 13 محتجزاً، تشملهم أول أيام الصفقة التي ستكون على دفعات، تمتد على مدار أيام الهدنة الأربعة.
وسيخضع الأسرى الفلسطينيون لفحوصات تجريها منظمة الصليب الأحمر في عوفر، ومن ثم سيُنقلون من هناك إلى حاجز بيتونيا غربي رام الله حيث يصبحون أحراراً.
ورافقت مركبات من وحدة نحشون، التابعة لسلطة السجون الإسرائيلية، ومركبات تابعة لشرطة السير القطرية، موكب الأسرى.
وكانت قوات كبيرة من السجانين والشرطة قد وصلت إلى سجن الدامون قبيل نقل الأسيرات.