قالت أسيرة إسرائيلية أُفرج عنها في عملية التبادل الأخيرة مع حركة حماس، إن والدتها قُتلت نتيجة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على السيارة التي كانت تُقلّهم إلى غزة خلال عملية الأسر في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت الأسيرة الإسرائيلية في مقابلة بثتها قناة 12 الإسرائيلية أمس الاثنين، أن مقاتلي كتائب القسام وضعوا الأسرى في شاحنة يوم 7 أكتوبر الفائت، وأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المركبة.
وأضافت: "لقد توفيت والدتي التي كنت أحبها كثيراً. وتلقيت إصابة في ظهري، وأخي أصيب في ساقه".
وزعمت القناة "12" أن الجيش الإسرائيلي "فتح النار لإيقاف جرار كان متوجهاً إلى قطاع غزة".
ومنذ 27 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية توغل بري بقطاع غزة، بدأت بمنطقة الشمال قبل أن تتوسع إلى وسط وجنوب القطاع، وسط مقاومة شرسة من حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية، واعتراف مسؤولين إسرائيليين بأن جيشهم يدفع "ثمنا باهظا" في غزة.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في 7 أكتوبر، هجوم "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة، قتلت خلالها نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني.