تسليم اقتراح جديد لصفقة إطلاق سراح الرهائن إلى إسرائيل من قطر، بعد لقاء عائلات المختطفين مع رئيس الوزراء القطري تميم بن حمد آل ثاني.
أفادت مصادر إعلام إسرائيلية بمعلومات أولية حول مقترحًا قطريًا، مؤكدةً أن العرض القطري يشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وكذلك خروج قادة حماس من القطاع.
وقالت قناة 13 الإسرائيلية إن مجلس الوزراء المصغر (كابيبنت الحرب) سيجتمع الليلة لبحث "اليوم التالي" في غزة، ولمناقشة المقترح القطري.
وبحسب الاقتراح، سيتم إطلاق سراح جميع المختطفين على عدة مراحل.
وعاد بالأمس وفدًا من الجيش الإسرائيلي في نهاية زيارة لمصر، جرت خلالها، مناقشات حول توسيع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومسألة "المساعدات الإنسانية" لقطاع غزة، واليوم التالي" في محور فيلادلفيا.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل أجرى محادثات سرية مع كبار مسؤولي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، ناقشا فيها تجديد المفاوضات بشأن صفقة الرهائن. وبحسب التقرير، فإن الاتصالات جرت عقب اجتماع عقد يوم الاثنين مع وفد أمني إسرائيلي.
رد العائلات على التقارير حول اقتراح قطري جديد سيُقدم الليلة إلى المجلس
ومن جهتها طالبت عائلات المختطفين مجلس الوزراء الحربي بالمواافقة على الى أي صفقة من الممكن أن تؤدي الى إطلاق سراح المختطفين.
"إن التقارير حول الصفقة الجديدة التي سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء هذا المساء تعطي القليل من الأمل للعائلات القلقة على مصير أحبائها - الذين يقبعون في أنفاق حماس منذ ما يقرب من 100 يوم وليلة دون طعام. والمياه والعلاج الطبي المنقذ للحياة، وكل يوم يمر تتدهور حالة المختطفين.
وأكدت العائلات قولها إنه "على مجلس الوزراء الحربي ألا يهتم إلا بعودة المختطفين، مطالبين بالموافقة على أي صفقة تؤدي إلى إطلاق سراحهم فوراً أحياء".