دعا ناشطون مدافعون عن السلام الناخبين في الولايات المتحدة إلى كتابة "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة، على بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية الأميركية، وذلك كردٍ احتجاجي على اسلوب تعاطي الرئيس جو بايدن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكد ائتلاف مجموعات محلية مناهضة للحرب أطلق على حملته اسم "صوّت بوقف إطلاق النار"، بأن التحرّك يتيح للأميركيين التعبير عن غضهم حيال تزايد عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
وفي منشور للحملة على منصة "إكس" قالت الحملة "على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، راقب العالم تدهور الأوضاع في حرب غزة، بينما رفضت إدارة بايدن جميع المطالب للدعوة إلى وقف لإطلاق النار، ووضع حد للدعم الأميركي لإسرائيل".
وأضافت "لذا، ننقل معركتنا إلى الميدان الذي يهتم به الديموقراطيون أكثر من أي مكان آخر ..الانتخابات؛ حيث سيفوز جو بايدن بشكل مؤكد تقريبا بترشيح الحزب الديموقراطي في وقت لاحق هذا العام، وعليه أنه يعرف بأن الطريق للوصول إلى ذلك سيكون طويلا وصعبا، إذا رفض الإصغاء إلى ناخبيه".
ودعى المتطوع في الحملة والنائب الديمقراطي السابق كريس بالك، إلى هذه الخطوة في تسجيل مصوّر على منصة "إكس"، "نظراً إلى أن أكثر من 80 في المائة من الناخبين الديمقراطيين يؤيّدون وقفاً لإطلاق النار في غزة ويعارضون القتل المتواصل للمدنيين من رجال ونساء وأطفال في فلسطين، باستخدام أسلحة مقدّمة من الولايات المتحدة".
في المقابل لفتت المرشحة الديمقراطية ماريان وليامسون، إلى أن حملة "صوّت بوقف إطلاق النار" لا تحقق شيئاً لمساعدة المدنيين في غزة.