في اليوم العاشر بعد المائة من الحرب على غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي القصف المكثف على مناطق بينها خان يونس، بينما دعت دول عدة لوقف العدوان على غزة.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية صباح اليوم الأربعاء أن عددًا من الجرحى سقطوا إثر قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بجوار مستشفى ناصر الطبي بخانيونس، جنوبي القطاع.
وأفادت مصادر من غزة بأن الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى الخير وجامعة الأقصى التي تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت أن دبابات الجيش الإسرائيلي اقتربت من مستشفى ناصر في خان يونس واستهدفت مقر الهلال الأحمر بالمدينة، مما أسفر عن ارتقاء نازحين.
وقال مصدر طبي فلسطيني إن 50 شخصا ارتقوا وأصيب 120 آخرون في قصف إسرائيلي على المناطق الغربية لخان يونس جنوبي قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتقى شاب فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلي منطقة صناعة الوكالة في غرب مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، فيما قصفت طائرات الجيش مركبة لمواطنين غرب رفح ما أدى لوقوع إصابات.
كما ارتقى عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات، إثر استهداف الطائرات الحربية استراحة على شاطئ البحر في خانيونس، فيما واصلت مدفعية الاحتلال قصفها المنطقة الغربية من محيط مستشفى ناصر في المدينة.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 24 ضابطاً وجندياً خلال المعارك المتواصلة في وسط قطاع غزة، ليصل بذلك عدد الجنود القتلى إلى 556، منهم 221 منذ بداية الاجتياح البري.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، الاثنين، أن الجيش بدأ في توسيع عمليته البرية في خانيونس. وفي وقت لاحق، وصفت تلك الوسائل ما جرى بأنه يوم القتال الأصعب في غزة منذ بدء الحرب البرية.
ودانت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير سكان قطاع غزة، مشيرة إلى أن التهجير انتهاك للقانون الدولي.
فيما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الحرب المستمرة في غزة وخارجها لا يمكن أن تُحقق السلام أو الاستسلام، مؤكدا أنه يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية لوقف هذه الحرب.
