تستمر قوات الجيش الإسرائيلي لليوم الـ116 على التوالي، قصفها المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، خصوصاً مدينة خانيونس جنوباً.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أنّ قوات الجيش الإسرائيلي تنفذ إعدامات جماعية في المدينة، وتحاصر مستشفيي الأمل وناصر، وتمنع حركة سيارات الإسعاف لإنقاذ الجرحى.
وارتكب الجيش الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 215 ضحيةً و300 مصاب، فيما وصل مجمل عدد ضحايا العدوان على القطاع منذ بدء الحرب إلى 26637 قتيلًا و65387 مصاباً، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة.
وأعلنت "كتائب القسام" مساء الإثنين أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية "رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين"، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوّت في المدينة لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين.
وأكدت مصادر فلسطينية، بقصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
كما وشنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مسجد الفاروق في مخيم خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
استهدف قصف إسرائيلي فجر الثلاثاء عدداً من المنازل في حي الأمل غربي خانيونس، تزامناً مع اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة.
وبدوره أكد الهلال الأحمر تواصل القصف العنيف في محيط مستشفى الأمل بخانيونس، وسط حالة من الرعب والهلع في صفوف النازحين.
وبحسب بيان للهلال، فإن المستشفى تعامل الاثنين مع ثلاثة ضحايا و9 إصابات من النازحين، جراء إطلاق النار من قبل قوات الجيش، مشيرة إلى دفن جثامينهم في الساحة الخلفية للمستشفى، بسبب استمرار الحصار وصعوبة نقلهم للمقبرة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة بطن السمين وسط خانيونس، وسط قصف مدفعي وإطلاق وابل من قنابل الإنارة.