أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الجمعة، أن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة أصبحوا بدون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الحرب على غزة.
فيما أُعتقد أن جميع الأطفال تقريباً في القطاع بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية، إذ تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية. وصعوبة في النوم، ونوبات اهتياج عاطفي في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف"، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز.
وقال مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية، جوناثان كريكس، إن "قبل هذه الحرب، كانت يونيسف تعتبر بالفعل أن 500 ألف طفل بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية ودعم نفسي في غزة. واليوم، تشير تقديراتنا إلى أن جميع الأطفال تقريباً بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل".
من جهتها، دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، إلى عدم ترك أطفال غزة، قائلة إن وضعهم "يزداد قتامة يوماً بعد آخر"، وذلك في تغريدة على موقع إكس.
ونشرت مديرة "يونيسف" مع التدوينة بياناً للجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة، بتاريخ 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي وصف تعليق بعض الدول دعمها المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بأنه يقود إلى "كارثة" على سكان قطاع غزة.
وحذر البيان الذي حمل عنوان "لا يمكننا التخلي عن سكان غزة"، من أن تعليق الدعم المالي للأونروا "أمر خطير وسيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، وسيكون لذلك عواقب بعيدة المدى على الصعيد الإنساني وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وفي جميع أنحاء المنطقة".