تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالاستمرار في الضغط من أجل وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بايدن مساء أمس الاثنين في حسابه على منصة "إكس" إنه لن يتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح "الرهائن" ووقفا فوريا لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل ويسمح بزيادة المساعدات للقطاع بالكامل.
فيما قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن تأمل التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة سيكون على رأس جدول أعمال لقاء بلينكن مع عضو مجلس الحرب الإسرائيلي.
ولا تزال واشنطن ترفض الدعوة لإطلاق النار في غزة على الرغم من إشارتها المتكررة إلى تزايد أعداد الضحايا المدنيين وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، وتدعم فقط هدنة تسمح بالإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وتزامنت تصريحات بايدن وكيربي بشأن هدنة محتملة في غزة مع بدء الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس محادثات في واشنطن يبحث فيها مسار الحرب والاتفاق المحتمل لتبادل الأسرى والمساعدات، وقد أثارت زيارته غضبا داخل حكومة بنيامين نتنياهو.