نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قالت في مقابلة صحفية "كنا واضحين في محادثات متعددة مع إسرائيل... أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأً فادحًا".
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الأحد، في مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الأمريكية، "لا أستبعد أن تكون هناك عواقب أمريكية على إسرائيل في حال مضت في غزو مدينة رفح" جنوبي قطاع غزة.
وأضافت هاريس، "كنا واضحين في محادثات متعددة مع إسرائيل وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأً فادحًا".
وتابعت "درست الخرائط لا يوجد مكان يذهب إليه النازحون برفح".
وردا على سؤال إن كانت الولايات المتحدة ستفكر في "العواقب" إذا مضت إسرائيل قدما في غزو رفح، قالت هاريس: "أنا لا أستبعد أي شيء".
والجمعة، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تصميمه على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، معتبرًا أن ذلك السبيل الوحيد لهزيمة حركة "حماس".
وتعتبر رفح حالياً من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في قطاع غزة، بعد إجبار الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين من سكان شمال ووسط وجنوب القطاع، على النزوح إليها، حيث يتواجد فيها حاليا نحو 1.4 مليون فلسطيني، حسب بيانات أممية وفلسطينية.