صرح رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف استقالته اليوم الاثنين، قبل أيام من التصويت على مذكرتي حجب الثقة عن حكومته وقيادته.
ويوسف، البالغ من العمر 39 عامًا، أكد أنه سيتنحى أيضًا عن زعامة الحزب الوطني الأسكتلندي، ولكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له.
حمزة يوسف هو أول مسلم يقود حكومة في أوروبا الغربية، وأول مسلم يقود حزبًا كبيرًا في أسكتلندا، وقد تولى المنصب في مارس الماضي.
وتأتي استقالته في أعقاب إعلان الحكومة الأسكتلندية إلغاء هدف خفض انبعاثات الكربون بنسبة 75% بحلول عام 2030.
وتقدم حزب المحافظين وحزب العمال بطلب سحب الثقة من حمزة يوسف بعد انتهاء الائتلاف، ومن المقرر أن يتم التصويت على هذا الطلب هذا الأسبوع، ويوسف أعلن أن حزب الخضر سيصوت ضده.
وبعد استقالة يوسف، سيتاح للبرلمان فترة 28 يومًا لتعيين رئيس وزراء جديد.
وخلال فترة من الزمن تحول اسم يوسف، وهو مسلم من أصول باكستانية، إلى رقم صعب ومهم في المعادلة السياسية الأسكتلندية، بتقلده عددا من المناصب الوزارية المهمة، وكذلك عمله في فريق اثنين من أهم زعماء أسكتلندا خلال العقدين الماضيين، ويتعلق الأمر بكل من ستورجن ورئيس الوزراء الأسبق أليكس سالموند.