تعد الرضاعة الطبيعية، هي الوسيلة الطبيعية لتوفير العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الطفل منذ الساعات الأولى من ولادته.
حيث يجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل بشكل أساسي، ومن ثم إدخال الأطعمة الصلبة تدريجيًا.
حيث أنه يجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بشكل أساسي خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.
مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
وتحدثت عبلة عبده، قابلة مؤهلة ومستشارة الرضاعة عبر برنامج "بيت العيلة" والتي تقدمه الإعلامية رانيا العلم هندية حيث قالت: "من الممكن أن تستمر الأم في إرضاع الطفل حتى عامين إذا كانت قادرة".
وأضافت: "الرضاعة لفترة أطول تقوي من مناعة الطفل وتطوره الجسماني والعقلي".
وواصلت: "وفقًا لتوصيات وزارة الصحة التي تفيد بضرورة إرضاع الطفل 6 أشهر من دون إدخال أي حليب مكمل أو طعام".
وأوضحت: "حيث أن حليب الأم كاف لإعطاء الطفل جميع الفيتامين والمعادن التي يحتاجها بهذه الفترة، ولكن بشرط اهتمام الأم بنظامها الغذائي خلال تلك الفترة".
واستطردن: "قبل عدة سنوات من الآن كانت هناك توصيات من وزارة الصحة بشأن القيام بتذويق الأطفال منذ 4 أشهر ومن ثم إدخال الطعام بعمر الـ6 أشهر".
وأكملت: "لكن العديد من الأمهات لم يقوموا باستغلال هذه التوصيات بشكل صحيح وانقطعوا بشكل كامل عن الرضاعة الطبيعة واستعانوا بالحليب المكمل بجانب طعام البيت".
وأشارت: "لذا قامت الوزارة بوضع توصيات جديدة تفيد بضرورة تذويق الأطفال من عمر الـ6 أشهر، ومن ثم يبدأ بإدخال الطعام ليكون هو الأساس والرضاعة هي المكملة لنظامه الغذائي".
الوقت المثالي لتقديم الطعام الصلب للرضع
أجابت عبلة عبده في هذا السياق: "يبدأ تذويق الأطفال من عمر الـ6 أشهر، ومن ثم يبدأ بإدخال الطعام تدريجيًا".
وأكملت: "يجب على الأم البدأ في إعطاء أبنائها الخضروات وليست الفواكهة، وأيضًا يجب البدأ بأول نوع من الطعام وعرضه على الطفل 5 مرات باليوم لمدة 3 أيام".
وأوضحت: "حتى يتم اكتشاف إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه هذا النوع ويجب إيقافه أم ستستمر عليه".
وواصلت حديثها في هذا الشأن قائلة: "أيضًا أريد أن أخبر الأمهات بشيء مهم للغاية أنهم إذا كانوا في فترة الرضاعة يتناولون جميع أنواع الأطعمة، هذا يكون مؤشر أن طفلك سيأكل جميع أنواع الأطعمة".
مؤكدة: "لأنه يتذوق جميع الأطعمة من حليب الأم، والأطعة التي من المقرر لها أن تدخل للطفل بعمر الـ6 أشهر هي تعوضه عن فيتامين ب وفيتامين ب 12، الذي يفقده حليب الأم بهذا الوقت".
وأختتمت عبلة عبده حديثها قائلة: "من الممكن استكمال الرضاعة أيضًا بين الوجبات لإعطاء الطفل ما يحتاجه حتى لا يعاني من فقر دم بعد عمر الـ6 أشهر".
طالع أيضًا:
حول انفصال الطفل عن امه واعطاء آليات وادوات للتغلب على هذه الصعوبة