الرضاعة الطبيعية تكشف مفاجأة مذهلة حول البلوغ المبكر

الرضاعة الطبيعية تكشف مفاجأة مذهلة حول البلوغ المبكر

شارك المقال

محتويات المقال

تشير دراسة كورية حديثة إلى أن مفتاح تأخير سن البلوغ قد يكون أبسط مما نعتقد: حليب الأم. النتائج التي شملت أكثر من 300 ألف طفل كشفت عن دور الرضاعة الطبيعية في حماية الأطفال من البلوغ المبكر، مع تأثير واضح يختلف بين الأولاد والبنات. 


فما سر هذه العلاقة بين حليب الأم وتوقيت البلوغ، وما المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال إذا بدأوا البلوغ مبكرًا؟


تأثير الرضاعة الطبيعية على توقيت البلوغ


أوضحت الدراسة أن الأطفال، من الجنسين، الذين اعتمدوا في غذائهم على حليب الأم فقط لمدة تتراوح بين 4 و6 أشهر كانوا أقل عرضة للبلوغ المبكر.


وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير يعود جزئيًا إلى دور الرضاعة الطبيعية في الوقاية من السمنة خلال مرحلة الطفولة، والتي تعد عاملاً رئيسيًا محفزًا للبلوغ المبكر.


الوزن ونمو الأطفال


يكتسب الأطفال الذين يرضعون حليب الأم وزنًا أبطأ مقارنة بمن يعتمدون على الحليب الصناعي، مما ينعكس إيجابيًا على توقيت بلوغهم، وفقًا لموقع "سي بي سي" الكندي.


اختلاف التأثير بين الأولاد والبنات


أظهرت الدراسة أن تأثير الرضاعة الطبيعية يختلف بين الجنسين:


الأولاد: الأطفال الذين اعتمدوا كليًا على الحليب الصناعي كانوا أكثر عرضة للبلوغ المبكر بنسبة 16% مقارنةً بمن رضعوا حليب الأم فقط.


الفتيات: ارتفعت النسبة بشكل ملحوظ لدى الفتيات اللاتي اعتمدن على الحليب الصناعي حصريًا، حيث وصلت إلى 60%.


بالنسبة للأطفال الذين تناولوا مزيجًا من الحليب الصناعي وحليب الأم، سجلت الدراسة ارتفاعًا في نسب البلوغ المبكر: 14% لدى الأولاد، و45% لدى الفتيات، مقارنة بمن رضعوا حليب الأم فقط.


البلوغ المبكر ومخاطره الصحية


البلوغ المبكر ظاهرة مقلقة، إذ يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية في المستقبل، مثل:


أمراض القلب والسكري


بعض أنواع السرطان


مشكلات في الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب


طالع أيضًا

تغير لون الحلمات: متى يكون طبيعيًا ومتى يحتاج للانتباه

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play