أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ترفع وتيرة الضغط على إسرائيل على المستويين التجاري والدبلوماسي لإجبارها بالقبول بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى أن بلاده ستسخر جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة أمام القانون حسب وصفه، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس أردوغان في حفل افتتاح عدة مشاريع وقفية في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وأوضح أن بلاده في المرحلة
الأولى فرضت قيودا على تصدير 54 منتجا، واعتبارا من الأسبوع الماضي أوقفت أنقرة بشكل تام عملية التصدير والاستيراد لتشمل جميع المنتجات، ثم قررت الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعت لدى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وأكد أردوغان أن بلاده ستسخر جميع إمكانياتها "لضمان محاسبة من قتل 35 ألف أخ لنا، بينهم 15 ألف طفل، أمام القانون". وذكر بأن تركيا تعتبر الأولى عالميا في إرسال مساعدات إلى غزة بإجمالي بلغ 50 ألف طن.
وفي وقت سابق من الجمعة الماضية، قال وزير التجارة التركي عمر بولات إن تعليق التجارة مع إسرائيل سيستمر حتى تأمين وقف إطلاق نار دائم في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق للفلسطينيين هناك.
وذكر بأن موقف إسرائيل المتشدد والوضع المتدهور في غزة دفعا تركيا إلى تعليق التجارة.
كما وأعلنت الخطوط الجوية التركية عقب اندلاع الحرب على غزة وقف رحلاتها إلى إسرائيل حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024.