أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الجدل بتغريدة مثيرة أشار فيها عن رضا حماس على الرئيس الأميركي جو بايدن.
وعقّب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عبر حسابه على منصة إكس، بأنّ حركة حماس "تحب بايدن"، وذلك من خلال كتابة اسمي حماس وبايدن بالإنكليزية وبينهما قلب حُب.
وكتب الوزير الإسرائيلي في منشوره "الساخر" كلمتي حماس وبايدن وبينهما "قلب أحمر".
Hamas ❤️Biden
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 9, 2024
وكان بايدن قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إن الولايات المتحدة "لن تقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل"، موضحا: "لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح".
في المقابل، اعتبر رئيس المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لبيد، في حديث لإذاعة 103 العبرية، أنّ تهديد بايدن، هو "نتيجة لسوء إدارة الحكومة الإسرائيلية. لقد نقلت الحكومة النقاشات لتصبح على الملأ. نتنياهو كان دائماً أرنباً في الغرف المغلقة، وسيظل كذلك. إن الفشل الكامن في تحوّل النقاش إلى نقاش علني خلال الحرب، يقع بالكامل على عاتق الحكومة".
ورد لبيد على منشور بن غفير على "إكس"، بأن على رئيس الحكومة نتنياهو إقالته على الفور.
ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان تصريح الرئيس جو بايدن حول تعليق شحنات الأسلحة لإسرائيل بأنه "قاس ومخيب للآمال" من رئيس كانت تل أبيب "ممتنة له منذ بداية الحرب".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمّه، رداً على تصريحات بايدن، بأن إسرائيل ستجتاح رفح في جميع الأحوال. وأوضح: " لدينا ما يكفي من الوسائل لدخول رفح واحتلالها بدون مساعدة أميركية. ورفح ستُضرب في جميع الأحوال. المشكلة الأساسية هي في الرسالة التي يبعثها (بايدن) إلى حزب الله وإيران، وكأن إسرائيل ستصل بدون سلاح للمواجهة في الشمال (مع حزب الله في لبنان). لقد ارتكب بايدن خطأً جسيماً، أخلاقياً وسياسياً".
رداً على إدارة بايدن: سنقصف غزة بأسلحة غير دقيقة
وكانت النائبة تالي غوتليب (الليكود) قد عقّبت خلال خطاب في الكنيست، أمس الأربعاء، على إعلان الولايات المتحدة تجميد إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، بأن على الجيش الإسرائيلي، تفجير غزة من خلال أسلحة غير دقيقة واستعادة "قوة الردع لإسرائيل".
وأوضحت غوتليب أنّ "الولايات المتحدة تهددنا بعدم منحنا صواريخ دقيقة. لدي أخبار للولايات المتحدة: لدينا صواريخ غير دقيقة، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا. وربما بدلاً من استخدام صاروخ دقيق وتدمير غرفة معيّنة، سأستخدم صواريخ غير دقيقة وأهدم عشرة مبانٍ".