أصدر فوزي ناصر، كتابا عن القرى المهجرة وقت النكبة في فلسطين.
وقال "ناصر"، إنه يمكن تقسيم القرى المهجرة إلى قسمين، أحدهما الذي هُجر من مناطق كانت مخصصة للدولة اليهودية، وهي تمثل 99 % من القرى المهجرة، والأخرى هي المناطق المخصصة للدولة العربية بعد الاحتلال.
ما أبرز الآثار المتبقية من القرى الفلسطينية المهجرة؟
وأضاف " ناصر"، في مداخلة هاتفية لإذاعة الشمس اليوم الثلاثاء، إن هناك آثار متبقية من القرى المهجرة، وكل قرية بها مقام، وهناك مساجد وكنائس باقية حتى الآن، وبعض البيوت، وهناك زيارات إلى بعض تلك الأماكن حتى الآن.
هل يُمكن زيارة القرى الفلسطينية المهجرة؟
وقال إن أيام الحكم العسكري كان ممنوع مغادرة المدينة أو القرية التي تعيش بها إلا بعد الحصول على تصريح خاص، خاصة زيارة القرية التي تم التهجير منها، باستثناء يوم واحد فقط.
وتابع: "ولدت في سنة النكبة، ورغم التهجير من قريتنا، ولكن لنا زيارة سنوية لبلدنا، وأنا متعلق بها، ونقلت لأبنائي حب تلك القرية، ولم تنقطع زيارتنا لقريتي إلا هذا العام، كونها باتت منطقة عسكرية".
قرية شجرة مازال بها بعض الأثار العربية، وكذلك قرية صفورية، وقرية إندور، وكل تلك القرى من الممكن زيارتها، ومشاهدة بقايا المنازل، المساجد والكنائس التي لا تزال موجودة.
إقرأ أيضا: مسرح دمى الماريونيت.. كيف ترسم البسمة باستخدام مخلفات الحرب؟