تحتل القضية الفلسطينية مكانا خاصا في السينما المصرية، وهناك العديد من الأفلام التي سلطت الضوء على هذه القضية باعتبارها قضية أساسية ومحورية.
وفي هذا التقرير تستعرض "الشمس" معكم أبرز أفلام مصرية تناولت القضية الفلسطينية:
الناصر صلاح الدين 1963
يعتبر هذا الفيلم من أقوى الأفلام التاريخية، ويدور حول فترة الحروب الصليبية، ويستعرض المعارك التي خاضها القائد صلاح الدين الأيوبي، لتحرير القدس.
الفيلم من بطولة الفنان أحمد مظهر، ومن إخراج المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي حرص على إبراز المطامع التاريخية في فلسطين، واستخدام أحداث الفيلم كنوع من الإسقاط على التاريخ الحديث.
صعيدى فى الجامعة الأمريكية 1998
رغم كونه فيلمًا كوميديًا بالأساس، إلا أن هذا الفيلم قدم دعما كبيرا للقضية الفلسطينية، من خلال قيام بطل الفيلم "خلف الدهشوري" الطالب بالجامعة الأمريكية، على حرق علم إسرائيل داخل الجامعة بمشاركة زملائه، وذلك احتجاجا على الاحتلال الإسرائيلي، وكانت المرة الأولى التي تتضمن حرق علم إسرائيل في عمل سينمائي.
الفيلم من بطولة الفنان محمد هنيدي، وبمشاركة طارق لطفي وأحمد السقا وهاني رمزي وغادة عادل ومنى زكى، وإخراج سعيد حامد.
همام في أمستردام 1999
استخدم الفيلم أحد المشاهد لعمل إسقاط على الواقع العربي والقضية الفلسطينية، من خلال نشوب مشاجرة بين عدد من الشباب العربي المغترب في هولندا، ليسارع شاب فلسطيني بإذاعة أغنية “الحلم العربي” في محاولة منه لإنهاء الشجار وتوحيد الصفوف.
وحرص الفيلم على إيصال رسالة بضرورة إنهاء أي خلاف بين العرب، وتوحيد الصفوف للتضامن مع القضية الفلسطينية.
الفيلم من بطولة محمد هنيدي وأحمد السقا، وإخراج سعيد حامد.
أصحاب ولا بيزنس 2001
تدور أحداث الفيلم عن مذيع تلفزيوني يسافر لتسجيل برنامج عن الانتفاضة الفلسطينية، ويتعرف على شاب فلسطيني يصطحبه في جولة داخل الأراضي الفلسطينية.
وبعدها يقوم الشاب الفلسطيني بعملية استشهادية حيث يفجر نفسه وسط مجموعة من الجنود الإسرائيلين، بينما يقوم المذيع بتوثيق العملية بالفيديو.
الفيلم من بطولة مصطفى قمر، هاني سلامة، عمرو واكد، وإخراج علي إدريس.
السفارة في العمارة 2005
تدور أحداث الفيلم عن المهندس شريف خيري الذي يعود إلى مصر، بعد فترة طويلة من عمله بالخارج، ليجد أن شقته باتت مجاورة للسفارة الإسرائيلية، الأمر الذي يفرض عليه مزيدًا من المعاناة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
يحاول بطل الفيلم التخلص من شقته وبيعها إلا أن محاولاته باءت بالفشل، ليقوم بعدها برفع قضية لنقل مقر السفارة الإسرائيلية خارج العمارة، قبل أن يتنازل عنها بسبب بعض الضغوطات.
لكنه عاد إلى نضاله مرة أخرى بعد استشهاد الطفل إياد ابن صديقه الفلسطيني، على يد الجنود الإسرائيليين في إحدى المظاهرات.
الفيلم بطولة عادل إمام وأحمد راتب وأحمد صيام وسعيد طرابيك، وداليا البحيري، وإخراج عمرو عرفة.
طالع أيضا: أفضل 5 مسلسلات أجنبية على الإطلاق