كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء عن حالتين مرضيتين لأسيرين محتجزين في سجون الجيش الإسرائيلي،
حيث يعاني الأسرى من ظروف صحية صعبة وانتهاكات طبية متعمدة تؤدي إلى تفاقم وضعهم الصحي.
ووفقًا للتقرير، أن "الأسير حسن حماد يعاني من ضعف في عضلة القلب، إذ أنها تعمل بنسبة 30% فقط والقلب يعمل بمساعدة بطارية خارجية تساعد على تحسين أدائه، ويتناول أدوية للقلب قبل الاعتقال إلا أن عيادة السجن لا تقوم بتوفيرها بحجة أنها خارج سلة الأدوية، ويعاني من فيروس الكلى ومنذ الصغر وهو بحاجة لأخذ إبر كل 6 شهور، إلا أنه لا يوجد هناك أي تجاوب".
وتعرض للضرب المبرح خلال اعتقاله دون تلقي أي علاج. أما بالنسبة للأسير أشرف ساجدية، فيعاني من مرض الضغط المزمن وجروح في قدميه نتيجة الاعتداء عليه بالضرب في سجن النقب، ويعاني أيضًا من ضغط عصبي وضغط على أسنانه.
وتابعت أن "الأسرى وصف حالة السجون بالسيئة، حيث لا تتوفر العديد من المستلزمات والاحتياجات الشخصية لهم من بينها الملابس والطعام المقدم لهم سيئ جدا كمًا ونوعًا، إلى جانب سحب كافة الأدوات الكهربائية".
وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى وخصوصا المرضى منهم.