إذا كنت ممن يواجهون الأحلام المفزعة، فثمة احتمال أن يكون الهاتف الذي تحمله بين يديك الآن هو السبب!
ففي دراسة حديثة نُشرت نتائجها على جريدة "ديلي ميل"، خلُص الباحثون إلى أن استهلاك مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات ما قبل النوم، له علاقة وثيقة بمواجهة أحلام مزعجة أثناء النوم.
وتوضح الدراسة أن استخدام التطبيقات قبل النوم يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والقلق المرتبطة بمشاكل النوم والأحلام السلبية.
تأتي الدراسة في الوقت الذي أوضحت فيه نتائج الاستطلاعات أن أغلبية الأمريكيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في وقت النوم تقريبا.
كابوس واحد يحلم به رواد مواقع التواصل
وقال رضا شابهانج، المؤلف الرئيسي للدراسة، وأستاذ علم النفس والعمل الاجتماعي في "جامعة فلندرز" الأسترالية، إنه مع تشابك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد مع حياتنا، فإن تأثيرها يمتد إلى ما هو أبعد من ساعات الاستيقاظ، وقد يؤثر على أحلامنا.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الكابوس الأكثر شيوعا بين المشاركين، هو عدم القدرة على تسجيل الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي، ثم كابوس قطع العلاقات مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين "بلوك".
ما العلاقة بين الكوابيس ووسائل التواصل الاجتماعي؟
الدراسة كشفت أن الكوابيس يمكن أن تنتج عن الضغط الناتج عن الحفاظ على التواجد عبر الإنترنت، أو التنمر عبر الإنترنت، أو الكراهية عبر الإنترنت، أو المطاردة عبر الإنترنت.
حيث تساهم أحداث وسائل التواصل الاجتماعي المجهدة، مثل التنمر عبر الإنترنت في زيادة مستويات القلق لدى الشخص وانخفاض راحة البال وسوء نوعية النوم، على غرار المشكلات النفسية الشديدة مثل القلق والاكتئاب والأفكار الانتحارية.
طالع أيضا
حقائق وأرقام: عدد مستخدمي الإنترنت في العالم 2024