يعبر مصطلح التربية الجنسية عن تزويد الطفل بالمعلومات والخبرات التي تؤهله للتعامل مع المواقف الجنسية المختلفة في مستقبله.
وقال منذر غنايم، عامل اجتماعي وباحث في علم الإجرام، إن التربية الجنسية لا بد أن تبدأ من الصغر، وأن تعرف الطفل أعضائه الجنسية بأسمائها الحقيقية، وتحضيره بشكل متدرج لمراحل البلوغ.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة"، عبر إذاعة الشمس، إننا نعيش في مجتمع يخاف من كلمة "عيب"، والأطفال في هذه الأيام معرضون للانفتاح بشكل أكبر على مواقع الانترنت والمواقع الإباحية، وبالتالي تأتي أهمية التربية الجنسية وأن يتحصل الأطفال على المعلومات من مصدر موثوق.
أغلب حالات التحرش الجنسي سببها غياب التوعية
وأكد أنه من المفرح أن هناك إقبال من المختصين على مجال التربية الجنسية للعمل بشكل حر، وإعطاء حصص للطلاب في المدارس، لكن ما زال هناك حالة من عدم الاهتمام بهذه المسألة وعدم استمراريتها.
واختتم حديثه قائلا إن أغلب حالات التحرش الجنسي، يتضح أنها تعاني من غياب التوعية في البيوت، وقلة معرفة وعدم التربية الجنسية، الأمر الذي انتهى بدخولهم السجن من 3 إلى 5 سنوات.
طالع أيضا