تابع راديو الشمس

تطورات الضفة الغربية| اشتباكات عنيفة في جنين مع الجيش الإسرائيلي وتصاعد التوتر في الضفة الغربية

تطورات الضفة الغربية| اشتباكات عنيفة في جنين مع الجيش الإسرائيلي وتصاعد التوتر في الضفة الغربية

وسائل التواصل

تستمر الاشتباكات العنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في جنين منذ مساء أمس الثلاثاء، فيما اقتحم مئات المستوطنين البلدة القديمة في القدس قبيل مسيرة الأعلام.

ودوت صفارات الإنذار في جنين ومخيمها عند بدء اقتحام آليات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في عدة أحياء.

وشرعت الجرافة في تجريف الشوارع وإزالة نصب تذكاري لضحية في حي الهدف داخل المدينة.

وأعلنت كتيبة جنين، عبر وسائل الإعلام الفلسطينية، أن مجاهديها يتصدون لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في وادي برقين، غرب جنين، بصليات مكثفة من الرصاص.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفلة بشظايا رصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة جنين.

وفي بلدة كفر دان غرب جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين والجيش الإسرائيلي التي اقتحمت البلدة بحثاً عن مطلوبين، وفقًا لمصادر محلية.

وأغلقت القوات الإسرائيلية مداخل البلدة ونشرت القناصة على أسطح البنايات، وأجرت تحقيقات ميدانية مع المواطنين.

وفي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، اقتحم الجيش الإسرائيلي المدينة من عدة محاور، وانتشرت آلياتها العسكرية في عدة أحياء. كما داهم جنود الجيش الإسرائيلي محلا تجاريا وعبثوا بمحتوياته.

الحرب على غزة

وفي إطار الحرب الدائرة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، تزامناً مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم على السكان، مما أسفر عن مئات الضحايا واعتقال نحو 9 آلاف فلسطيني، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية.

ووصف مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، الوضع الإنساني في الضفة الغربية بأنه مأساوي، وأدان ارتقاء أكثر من 500 شخص في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داعياً إلى المساءلة.

وفي الخليل، اقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة بيت أمر بعدد كبير من الآليات العسكرية واعتقلت أكثر من 20 فلسطينياً، بالإضافة إلى مداهمة وتفتيش منازل المواطنين في البلدة.

كما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مخيم الفوار جنوب الخليل واعتقلت مواطنين وفتشت عدداً من المنازل، وسط مواجهات وإطلاق للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وفي مدينة يطا المجاورة، داهم الجيش الإسرائيلي عدداً من المنازل وفتشتها، وانتشرت في أكثر من موقع بالمدينة قبل أن تنسحب دون تسجيل أي حالة اعتقال.

وهدمت منزلاً يؤوي 10 أفراد في منطقة وادي الجوايا شرق يطا بحجة البناء دون ترخيص.

وفي الوقت نفسه، اقتحم الجيش الإسرائيلي منزل الضحية مؤمن المسالمة في مدينة دورا جنوب الخليل، منفذ عملية "جان يفني" التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وجرح اثنين آخرين قبل ثلاثة أشهر.

وسلمت قوات الجيش الإسرائيلي عائلة الضحية قراراً بنيتها هدم المنزل وأمهلتها 72 ساعة للاعتراض على القرار.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول