طالب آفي ديختر، عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، بفرض حكم عسكري على غزة، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى منع دخول الوقود للقطاع وتقليل المساعدات الإنسانية.
ووصف ديختر الأحداث الأخيرة بأنها "فشلاً وإخفاقاً وكارثة وخللاً رهيباً" بالنسبة لإسرائيل، مطالباً بتحقيق أهداف الحرب وفرض حكم عسكري مؤقت على غزة، مؤكدا أن التعاون بين الجيش والشاباك في جمع المعلومات الاستخبارية عن غزة أخفق بشكل تام، وأشار إلى أنه ينبغي السيطرة على غزة.
بن غفير
وأكد بن غفير أن حزبه يتمثل بمنع دخول الوقود إلى غزة وتقليل المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أنه يجب على إسرائيل أن تعلن الإنسانية فقط مقابل الإنسانية، وربط دخول المساعدات بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وقال بن غفير إن حزبه يريد عودة المحتجزين، لكنه لن يوافق على صفقة تهدد مستقبل إسرائيل، وفق تعبيره.
وكان بن غفير هدد بحل الحكومة الإسرائيلية في حال قبولها مقترح اتفاق من 3 مراحل أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الأخير، ويتضمن وقفا مستداما لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المطالب في ظل التصعيدات الأخيرة، حيث تشن إسرائيل حملة عسكرية على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أدى إلى وفاة وإصابة العديد من الفلسطينيين، وتسبب في دمار هائل ومعاناة إنسانية كبيرة في القطاع