هل سمعت يومًا عن زيت الخروع؟ قد يُشاع عنه أنه سر طبيعي لحل مشكلات صحية شائعة، من تساقط الشعر إلى السرطان، ولكن ما الحقيقة وراء هذه الادعاءات؟
وفي هذا المقال عبر " الشمس" نستعرض ما إذا كان هذا الزيت حقًا يستحق الثناء أم أن هناك جوانب أخرى يجب أن نكون على دراية بها.
مزاعم خادعة حول فوائد زيت الخروع
انتشرت مزاعم حول فوائد زيت الخروع في معالجة مشاكل مثل تساقط الشعر، السرطان، مشكلات البشرة، إزالة السموم، فقدان الوزن، والوقاية من الأمراض الخطيرة.
ومع ذلك، يرى الخبراء عكس ذلك، حيث يحتوي زيت الخروع على حمض الريسينوليك الذي يمكن أن يقلل امتصاص السوائل.
مما قد يؤدي إلى تقلصات في العضلات المعوية، سوء التغذية، اضطراب وظائف الجسم، وإسهال شديد قد يكون مميتاً.
ووفقاً لتقارير من صحيفة "نيويورك بوست" وموقع "تايمز ناو نيوز"، فإنه لا يوجد دليل علمي يدعم استخدام زيت الخروع في علاج الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
وعلى الرغم من أنه يمتلك تأثيرات ملينة ومهدئة ويُستخدم بشكل شائع على الجلد والشعر.
موانع استخدام زيت الخروع
1- فرط الحساسية تجاه هذا الزيت.
2- انسداد أو ثقب في الجهاز الهضمي.
3- تكتل البراز.
4- أعراض التهاب الزائدة الدودية أو الحالات الأخرى التي تتطلب تدخل جراحي فوري.
5- التهاب القولون التقرحي.
6- شقوق المستقيم.
7- أثناء الحمل.
الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام هذا الزيت
1-المغص.
2- الإسهال.
3- الغثيان.
4- القيء.
5- متلازمة احتقان الحوض، والتي تشمل الدوالي في أسفل البطن.
6- الدوخة.
7- انخفاض ضغط الدم.
طالع أيضًا