تعتبر صحة الفم والأسنان جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، وهي تلعب دورًا حاسمًا في حياة الإنسان بدءًا من مراحل الطفولة المبكرة وحتى الشيخوخة.
ومع ذلك، قد يغفل الكثيرون عن تأثير صحة الفم على الأجيال القادمة، وفي هذا المقال من خلال "الشمس" سنعرض أهمية العناية بصحة الفم للنساء قبل وأثناء الحمل، وتأثير ذلك على صحة الجنين، بناءً على أحدث الأبحاث العلمية في هذا المجال.
تأثير صحة الفم لدى الأم على صحة أسنان الجنين
ووفقًا لموقع "جازيا رو"، أكدت طبيبة الأسنان أناستاسيا جوليكوفا على أهمية عدم تأجيل علاج الأسنان للنساء اللواتي يخططن للحمل.
حيث أن تسوس الأسنان لدى الأم يمكن أن يؤثر على صحة أسنان الطفل في المستقبل.
وأوضحت قائلة: "يشير الباحثون إلى أن مسببات أمراض اللثة قد تنتقل عبر الحبل السري إلى الجنين داخل الرحم، مما يعني أن الطفل يمكن أن يكون مصابًا بأمراض الأسنان قبل ولادته".
وأضافت جوليكوفا: "أن العدوى يمكن أن تحدث داخل الرحم طوال فترة الحمل، مما قد يؤدي إلى ولادة الطفل بأسنان متسوسة ".
من جانبها، شددت الدكتورة داريا كازاكوفا، أخصائية أمراض النساء والتوليد، على ضرورة أن تقوم النساء بفحص أسنانهن وعلاجها سنويًا، وعدم تجاهل أي مشكلات صحية أخرى قبل وأثناء فترة الحمل.
نصائح للوقاية من مشاكل الفم والأسنان أثناء الحمل
- الحرص على نظافة الأسنان حيث يزيد الحمل من خطر الإصابة بالتهابات اللثة.
- تأجيل أي حشوات جديدة أو استبدالها بتركيبات التيجان، أو تأخيرها إلى ما بعد الولادة.
- عدم غسل الأسنان بالمعجون والفرشاة بعد القيء مباشرة، حيث يجعل القيء الأسنان تتعرض مباشرة لأحماض المعدة.
- المضمضة بكأس ماء مخلوط بمقدار ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم بعد القيء، وذلك لتخفيف حموضة الفم.
- الحرص على تنظيف الأسنان مرتين يوميًا بفرشاة ذات شعيرات ناعمة لمدة دقيقتين.
- استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مع الحرص على تنظيف ما بين الأسنان بالخيط وغيره مرة واحدة على الأقل كل يوم.
- استخدام غسول الفم الخالي من الكحول والسكريات أو المعطرات المهيجة للثة.
- الحرص على المضمضة الجيدة بعد تناول الطعام.
- تجنب التدخين والتعرض للتدخين السلبي.
- تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر.
طالع أيضًا