خلفت الحرب على غزة العديد من الأضرار الاقتصادية على المواطنين، حيث التزم البعض بقروض الإسكان، وبات يتعذر عليهم السداد في الوقت الحالي.
وقرر بنك العمال إعفاء من يتعذر عليهن دفع قروض الإسكان في المناطق التي تم إخلاؤها، لمدة ثلاثة أشهر من يوليو وحتى سبتمبر.
إعفاء كامل وليس تأجيل
وقالت رنين مرضي، مديرة المجتمع العربي لبنك العمال ومسؤولة مركز النمو الاقتصادي، إن القرار يتم تطبيقه بشكل تلقائي دون الحاجة إلى الذهاب إلى البنك أو التحدث مع خدمة العملاء.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" عبر إذاعة الشمس، أنه تم تبني تلك الخطة، وأن القرار هو إعفاء كامل وليس تأجيل.
وأشارت إلى أن المعاناة على الجميع، لأن الوضع المادي والاقتصادي بات صعبا وهناك شكوك حول موعد نهاية الحرب ومتى سوف تتحسن الاوضاع.
بنك العمال يخصص 10 مليون شيكل لتعزيز الحصانة المجتمعية والاقتصادية للمناطق المتضررة من الحرب
وأوضحت أن هناك الكثير من الإجراءات التي تم اتخاذها للتخفيف عن المواطنين، مثل إمكانية تأجيل الدفع، لعدة أشهر إضافية، أو الحصول على قرض آخر.
وشددت على أن البنك يحاول أن يكون في صف زبائنه في كل المراحل، وكل الصعوبات التي يواجهونها، حيث يشعر بمسؤولية الحفاظ على الزبائن.
وقالت مرضي إن الوضع يزداد سوءًا مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفعت نسبة العاجزين عن سداد القروض، خاصة مع استمرار الحرب الدائرة منذ أكتوبر الماضي، مع ارتفاع كبير في الأسعار.
وأكدت على أنه تم تخصيص 10 مليون شيكل، لتعزيز الحصانة الشخصية والمجتمعية والاقتصادية للمناطق المتضررة من الحرب خاصة في الشمال، بالإضافة إلى العديد من المشاريع المجتمعية الأخرى.