سياسة
shutterstock

لابيد: تجنيد اليهود المتدينين أصبح قانونا وعدم تطبيقه خيانة للجيش

اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، عدم تطبيق الحكومة الإسرائيلية، لقرار المحكمة العليا بتجنيد المتدينين اليهود (الحريديم) "خيانة للجيش"، باعتباره أصبح قانونا.

وفي وقت سابق من صباح الثلاثاء، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، وجوب تجنيد المتدينين اليهود في الجيش، وعدم حصول المدارس الدينية على تمويل حكومي إذا لم يلتحق طلابها بالخدمة العسكرية.

وقال لابيد في منشور عبر منصة إكس لقد تحدثت المحكمة العليا هذا الصباح، وكانت واضحة وحادة في مطلبها، بما في ذلك القضاة الأكثر تحفظا: "لم يعد هناك استثناء للحريديم".

وأضاف "ابتداء من هذا الصباح، أصبح تجنيد اليهود المتشددين هو القانون، وعدم تطبيقه خيانة لجنود الجيش الإسرائيلي".

وتابع "ولت الأيام التي يوجد فيها من يصرخ سنموت ولن نجند، وانتهى التمييز بين الدم والدم".

وأشار لابيد إلى أن إسرائيل تخوض حربًا من سبع جبهات، والجيش الإسرائيلي ليس لديه ما يكفي من الجنود، و"إذا لم نقاتل معا فسوف نموت معا".

وصدر قرار المحكمة العليا ردا على قائمة طويلة من الالتماسات المقدمة التي تطالب بتجنيد طلاب المدارس الدينية أسوة بغيرهم من الإسرائيليين، وسحب الميزانيات من المؤسسات التي لا يجند طلابها.

القرار وتأثيره على حكومة نتنياهو 

وتشير تقديرات مراقبين، إلى أن قرار المحكمة العليا سيكون له تأثير على حكومة بنيامين نتنياهو التي تضمّ أكبر حزبين دينيين وتسعى لتمرير قانون في الكنيست لمنح إعفاءات للمتدينين.

وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية في فبراير/ شباط الماضي، أمرًا يطالب الحكومة بتوضيح سبب عدم تجنيد "الحريديم".

ونهاية مارس/ آذار الماضي، أصدرت المحكمة أمرًا مؤقتا بوقف الدعم المالي لطلاب مؤسسات التوراة المطلوب منهم التجنيد.

وفيما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد "الحريديم" القانون، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيّده، ما تسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.