مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يلجأ الكثيرون إلى عبوات المياه البلاستيكية كوسيلة سريعة ومنعشة لترطيب أجسامهم.
حيث كشف علماء صينيون عن خطر جديد يهدد صحة الأفراد عند الشرب مباشرة من عبوات المياه البلاستيكية، خاصة في الأيام شديدة الحرارة التي تمر بمعظم البلدان.
ويعد هذا التحذير ليس الأول من نوعه، حيث كانت هناك بعض الدراسات التي حذرت من بعض المواد الكيميائية مثل "ثنائي الفينول أ" التي قد تتسرب من هذه العبوات، مما يؤدي إلى وجود اختلالات هرمونية قد تهدد صحة الأفراد.
نتائج الدراسة: لماذا يجب تجنب عبوات المياة البلاستيكية؟
أثبتت الدراسة الحديثة، التي تم نشرها خلال شهر يونيو الجاري، وجود مخاطر جديدة في حال تعرض عبوات المياة البلاستيكية لأشعة الشمس.
هذه الدراسة التي تم نشرها في مجلة "البيئة والصحة"، قام بعض العلماء من جامعة جينان الصينية بتحليل الغازات المنبعثة من 6 أنواع مختلفة من عبوات المياه البلاستيكية بعد تعرضها لأشعة الشمس.
وهذه الدراسة والتحليل شمل عبوات مياه الينابيع والمياه المقطرة والمياه الارتوازية، وتم الحصول عليها من دول مختلفة.
وأظهرت النتائج، وجود انبعاث مزيج معقد من المواد الكيميائية، مع تباين كبير بين أنواع المياه المختلفة، من بين المواد الكيميائية المكتشفة، وُجدت مادة "إن- هيكساديكان" التي تُعرف بكونها شديدة السمية ومسببة للسرطان.
وتؤكد هذه الأبحاث بجانب مجموعة أخرى من الأدلة والأبحاث التي تم إجرائها على المياه المعبئة عن أنها لا تخلو من التلوث.
طالع أيضًا
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.