لم تعد الشموع مجرد وسيلة للإضاءة أو عنصرًا للديكور، بل أصبحت رمزًا للراحة والطاقة الإيجابية في المنزل.
ومع تزايد الوعي البيئي والصحي، يزداد التساؤل حول الشموع الطبيعية والشموع الصناعية، وأيهما أكثر أمانًا على الصحة والبيئة.
وفيما يلي توضيح لأهم الفروق بين النوعين، وفقًا لموقع withloveerincandles:
الشموع الطبيعية.. طاقة نقية وهواء أنظف
تُصنع الشموع الطبيعية عادة من مواد متجددة مثل شمع العسل أو شمع فول الصويا، وهي تحترق بنظافة دون أن تطلق سمومًا في الهواء.
تتميز هذه الشموع بأنها:
تدوم لفترة أطول من الشموع الصناعية.
تبعث رائحة طبيعية مهدئة بفضل الزيوت العطرية النباتية.
قابلة للتحلل الحيوي وصديقة للبيئة.
كما يربط خبراء الطاقة بين الشموع الطبيعية وخلق بيئة أكثر صفاءً وهدوءًا، مما يساعد على التأمل والاسترخاء.
الشموع الصناعية.. مظهر أنيق وتأثير سلبي
في المقابل، تعتمد الشموع الصناعية على مادة البارافين المشتقة من البترول، وهي مادة رخيصة لكنها تُطلق عند الاحتراق مواد كيميائية ضارة مثل البنزين والتولوين.
وتُظهر الدراسات أن هذه المواد قد:
تقلل من جودة الهواء داخل المنزل.
تسبب صداعًا أو تهيجًا للجهاز التنفسي.
تخلق "طاقة ثقيلة" وغير مريحة بسبب العطور الاصطناعية القوية.
الأثر البيئي والصحي
الاختلاف بين النوعين لا يتعلق فقط بالرائحة أو الشكل، بل يمتد إلى البيئة والصحة.
فالشموع الطبيعية تنتج من مصادر مستدامة وتتحلل بسهولة، بينما تساهم الشموع الصناعية في زيادة الانبعاثات والتلوث.
كما ينصح الأطباء باستخدام الشموع الطبيعية خاصة لمن يعانون من الحساسية أو الربو، لأنها لا تطلق أبخرة مزعجة أو مواد مسرطنة.
العطر وطول عمر الرائحة
تستمد الشموع الطبيعية عطرها من الزيوت الأساسية التي تحمل فوائد علاجية مثل تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أما الشموع الصناعية، فتستخدم عطورًا كيميائية قوية قد تدوم لفترة أطول، لكنها تفتقر إلى اللمسة الطبيعية، وغالبًا ما تكون مزعجة عند الاستخدام المتكرر.
الشموع الطبيعية خيار صحي لطاقة أنقى
الاختيار بين النوعين ليس مسألة ذوق فحسب، بل قرار يؤثر في صحتك وطاقة منزلك.
الشموع الطبيعية تجمع بين الجمال والنقاء، بينما تقدم الشموع الصناعية مظهرًا لامعًا بسعر بيئي وصحي مرتفع.
لذا، تذكّر دائمًا أن ما تحرقه في منزلك لا يضيء المكان فقط، بل يحدد نوع الطاقة التي تعيش فيها كل يوم.
طالع أيضًا