تحولت شوارع المغرب الهادئة إلى مسرح لجريمة بشعة أثارت الرعب والدهشة في نفوس الجميع.
كانت البداية باكتشاف حقيبة غامضة ملقاة في منظقة زراعية بأحد ضواحي طنجة، ولم يكن أحد يتوقع أن تحتوي هذه الحقيبة على جثة شخص مجهول.
مما دفع السلطات الأمنية إلى إطلاق تحقيق واسع النطاق لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنيعة، ومن هنا بدأت رحلة شاقة لفك لغز "الجثة داخل الحقيبة".
تفاصيل الجريمة البشعة والقبض على المتهم
تمكنت الشرطة المغربية من فك لغز جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في الأربعين من عمرها، وقعت داخل شقة في ضواحي مدينة طنجة شمالي البلاد قبل نحو شهر.
ووفقًا لموقع "لو 360"، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية في مدينة الناظور شمال المغرب، يوم الأحد الماضي، من القبض على المتهم الرئيسي المتورط في جريمة قتل وحرق وتعذيب سيدة أربعينية.
وأشار الموقع إلى أن المتهم، الذي كانت قد صدرت بحقه مذكرة بحث وطنية، تم القبض عليه بعد أن اختفى عن الأنظار مباشرة عقب ارتكابه للجريمة التي هزت سكان طنجة.
وفي أواخر مايو الماضي، تم العثور على حقيبة سفر في منطقة زراعية بضواحي طنجة، وداخلها جثة الضحية التي قُطِّعت إلى أجزاء قبل أن تُحرق داخل الحقيبة.
الضحية التي كانت تبلغ من العمر نحو 38 عامًا، كانت من ضواحي مدينة مكناس، وكانت تعمل بداية في محل حلاقة بطنجة قبل أن تدير إحدى المقاهي هناك، ويُعتقد أنها كانت على علاقة عاطفية مع المشتبه فيه.
طالع أيضًا