أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بأن النفايات ومياه الصرف الصحي ما زالت تتراكم في مختلف أنحاء قطاع غزة، مما يزيد من انتشار الأمراض نتيجة لارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه النظيفة.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس"، أكد سام روز، مدير التخطيط بأونروا، أن رائحة النفايات الكريهة في غزة تصل إلى درجة تسبب الغثيان على الفور، مشيرًا إلى استمرار تراكم النفايات ومياه الصرف الصحي بشكل لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا.
وحذر روز من تداعيات هذا الوضع على الصحة العامة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها سكان القطاع، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه النظيفة يزيدان من خطر انتشار الأمراض بشكل كبير.
والحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مأساة إنسانية هائلة، حيث لقي أكثر من 124 ألف فلسطيني مصرعهم أو أصيبوا بجروح، وتسببت في دمار هائل ومجاعة تهدد حياة العديد من الأطفال.
والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية يدعون إلى وقف الحرب الفوري وتحسين الوضع الإنساني في غزة، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية.
نقص الأدوية
قال مدير مستودعات الصيدلة في الوزارة، كفاح طومان، في بيان: "70 بالمئة من قائمة الأدوية الأساسية مفقودة، وهناك أدوية ومهمات طبية خاصة بعلاج الأمراض التخصصية، كالأورام والفشل الكلوي، أوشكت على النفاد".
محذرا بالنقص في الأدوية والمستهلكات الطبية على حياة المرضى، الذين يتعذر عليهم مغادرة القطاع لاستكمال العلاج في الخارج.
وأشار إلى وجود نقص حاد العلاجات الخاصة بتقديم خدمة الرعاية الأولية للأم والطفل، والأدوية الخاصة بالصحة النفسية، وانتشار الأوبئة في صفوف المرضى جراء غياب النظافة الشخصية والتغذية الجيدة لهم".
وطالب بـ"تدخل الجهات الدولية المعنية لدعم القطاع الصحي بالأدوية والمهمات الطبية اللازمة لاستمرار تقديم الخدمات للمرضى والجرحى".
وطالع أيضا:
عماد أبو شاويش: نحن مقبلون على كارثة في أغسطس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.