قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد تراجع عن معارضته لمشاركة حركة فتح في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
إلا أن مكتب نتنياهو نفى هذه التصريحات ووصفها بـ"الكاذبة"، مؤكدًا أن رئيس الحكومة لا يزال مثابرًا في موقفه بأن السلطة الفلسطينية، التي تمول الإرهاب وتؤيده وتربي عليه، لا يمكنها أن تكون شريكًا في إدارة غزة بعد حماس.
وأضاف مكتب نتنياهو أن رئيس الحكومة كرر هذا الموقف في جلسات الكابينيت وأمام مندوبين أميركيين وإسرائيليين.
خطة غالانت لليوم التالي
في المقابل، نقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية تصريحات تشير إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد وضع خطة لما وصفه بـ"اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة.
وفقًا لهذه الخطة، ستتولى قوة فلسطينية تدريجيًا المسؤولية على الأمن داخل القطاع بعد أن تخضع لتدريبات خاصة أميركية.
وتقضي الخطة بتشكيل لجنة خاصة للإشراف على التنفيذ برئاسة الولايات المتحدة، بمشاركة قوة دولية تضم جنودًا من مصر والأردن والإمارات والمغرب، لتكون مسؤولة عن الأمن في غزة، بينما يتولى جنود أميركيون المسؤولية اللوجستية.
ومن ثم، تنتقل المسؤولية الأمنية تدريجيًا إلى القوة الفلسطينية المدربة.
تصريحات نتنياهو السابقة
كان نتنياهو قد صرح مرارًا بأنه لن يقبل بمشاركة حركة "فتح" أو السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، وأن غزة "لن تتحول من حماستان إلى فتحستان".
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مخلفة أكثر من 36 الف ضحية وأكثر من 86 ألف مصاب.
واطلع أيضا:
تقرير إسرائيلي: نتنياهو والسنوار لا يريدان التوصل إلى اتفاق