أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد اعتقالها لـ13 عاملاً فلسطينياً من الضفة الغربية بزعم دخولهم إلى إسرائيل بحثاً عن العمل دون الحصول على التصاريح اللازمة.
ووفقاً لبيان الشرطة، جرى توقيف المشتبه بهم بالقرب من بلدة نوريت في منطقة الجلبوع، بعد تلقي بلاغ من مركز 100 التابع للشرطة في 28 يونيو 2024.
والشرطة أكدت أنه "في نهاية الأسبوع 28/06/2024 استلم بلاغ مركز 100 التابع لشرطة إسرائيل حول وجود عدد من المشتبه بهم بالقرب من السياج الحدودي. سارعت العديد من القوات من لواء الشمال إلى مكان الحادث وباشرت في نشاط مسح وتمشيط لتحديد مكان المشتبه بهم. بعد وقت قصير رصدت القوات في منطقة مفتوحة بالقرب من بلدة نوريت، 13 مشتبهًا من سكان الضفة لا يحملون تصاريح. تم توقيفهم وأحيلوا على الفور إلى مركز الشرطة لمزيد من الاستجواب".
وأشارت الشرطة إلى استمرارها في مكافحة الإقامة غير القانونية لضمان أمن وسلامة المواطنين.
ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريحاً من تجارب صعبة، بدءاً من الوقت الطويل في الحواجز العسكرية الإسرائيلية وحتى الظروف الصعبة التي يعيشونها أثناء عملهم.
وبالرغم من ذلك، يبحث العديد منهم عن عمل في إسرائيل نظراً لنقص الوظائف في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولفارق الأجور بينها وبين إسرائيل.
وواصلت الشرطة حملاتها في بلدات عربية، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً لهؤلاء العمال الذين يسعون فقط لتوفير لقمة العيش لأسرهم في ظروف اقتصادية صعبة.
ويضطر عدد من العمال الفلسطينيين للنوم على الأرض وفي المخازن والملاجئ وتحت الأشجار كي يواصلوا عملهم في البلاد، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب سياسات الخنق ومنع التطوير الاقتصادي للضفة الغربية التي تعاني من قلة فرص العمال والبطالة والفقر.
وإطلع أيضا:
ارتفاع حصيلة اعتقالات إسرائيل إلى 9025 منذ السابع من أكتوبر