اكتئاب الأطفال والمراهقين.. تغيرات مزاجية أم مرض يجب علاجه؟

تابع راديو الشمس

اكتئاب الأطفال والمراهقين.. تغيرات مزاجية أم مرض يجب علاجه؟

اكتئاب الأطفال والمراهقين.. تغيرات مزاجية أم مرض يجب علاجه؟

شارك المقال

محتويات المقال

أكدت الرابطة الألمانية للأطباء النفسيين أن اكتئاب الأطفال والمراهقين ليس مجرد تغيرًا في الحالة المزاجية، ولكنه يعتبر مرض خطيرة يجب علاجه.

 

::
::


 وحول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع الدكتور أحمد سمارة الأخصائي النفسي، الذي قال إن الاكتئاب هي حالة نفسية تجعل الشخص يميل إلى العزلة وعدم القدرة على الاندماج مع الحياة الطبيعية.


وأضاف أن التفاعل مع الأنشطة اليومية والحياتية شئ مهم من أجل التطور النفسي والسلوكي الشخص، وأشار إلى أن الشخص الذي يعاني من الاكتئاب يبتعد عن المشاركة في أي فعاليات اجتماعية.


وينصح "سمارة" أولياء الأمور بضرورة مراجعة الحالة النفسية لأبنائهم، وبناء جسر من الثقة والحوار المتبادل ومتابعة التغيرات في سلوكياتهم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الحالات التي تستدعي التدخل المهني والعلاج، حيث كلما تأخر التدخل الطبي، فإن العلاج سيستغرق وقتًا أطول.


ما هو أخطر شئ يؤثر سلبًا على أطفالنا؟


وأكد الأخصائي النفسي أحمد سمارة،  أنه يجب أن يُحاط الطفل ببيئة حاضنة مساندة له تقدم الحب والدعم والاحتواء لمواجهة أية أزمات يمر بها، مع ضرورة الإصغاء إلى الطفل وليس مجرد الاستماع إليه، مع محاولة الاستفسار بطريقة محبة خالية من الضيق أو اللوم أو التذمر.


وقال إن أخطر شئ في التربية هي المحاسبة و اللوم والانتقاد، الأمر الذي يكون له تداعيات سلبية على نفسية الطفل، مشيرًا إلى ضرورة متابعة حالة الطفل والتدخل السريع في حالة ملاحظة أية تغيرات في السلوك.


طالع أيضًا: قد يصبح أنانيًا ونرجسيًا.. كيف تضع الحدود مع طفلك؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول