تابع راديو الشمس

"تبدأ منذ الولادة".. كيف يمكن عبور المراحل الانتقالية في الحياة بشكل ناجح؟

شارك المقال

محتويات المقال

تعتبر المراحل الانتقالية في حياة الإنسان، من اللحظات الفارقة، حيث تشهد شعورا بالقلق الممزوج بالخوف من المستقبل، ومن المهم أن تتم عملية الانتقال من مرحلة إلى أخرى بشكل سليم.


 

::
::


وقال محمد محمود بكري، الأخصائي النفسي ومرشد أهالي، إن موضوع الانتقال هو موضوع حساس جدا، وإنه من المهم الانتباه إلى كل التفاصيل في المرحلة الانتقالية، لأنها تؤثر بشكل كبير على مكونات الشخصية.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، "الانتقال يحدث في مراحل مبكرة من العمر، فـ الانتقال الأول هو لحظة الولادة من الرحم إلى الحياة، وصرخة الطفل في هذه اللحظة يصفها الأطباء بأنها بداية عمل الجهاز التنفسي".


وأكد أن من يحدد ما إذا كان الانتقال سليمًا وسلسًا أم لا، هو وجود البيئة الداعمة حول الشخص من الأهل والأقارب والمعلمين، والطواقم المدرسية.


وأوضح أن هناك عدة أمور يجب الإنتباه إليها مثل العادات والسلوكيات الخاصة بالطفل، في كل المراحل الانتقالية، وفي حالة ملاحظة أي تغير، فإن هذا يعني حدوث تغيرات تحتاج إلى التدخل، والتحدث مع الطفل لفهم طبيعة مشاعره، ولماذا تغيرت سلوكياته، وهل هناك أفكار جديدة تدور بداخله أم لا، وذلك لمساعدته على الانتقال السليم والتأقلم مع المرحلة الجديدة.


وشدد على أن الانتقالات غير السليمة تؤثر على مركبات الشخصية وعلى النمو العقلي والعاطفي، خاصة في فترة المراهقة التي تشهد العديد من التغيرات النفسية والجسدية، حيث يحتاج الشخص إلى بيئة حاضنة وداعمة حوله.


واختتم حديثه قائلًا: "من المهم طوال الوقت وفي كل المراحل العمرية، بناء الثقة مع الطفل، وهذا الأمر يتم بنائه على مرحلة طويلة، وليس في فترة زمنية قصيرة، وكلما زادت الثقة ازداد شعوره بالأمان."

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول