الحرب على غزة
shutterstock

محادثات مكثفة بين "حماس" وفصائل فلسطينية لوقف الحرب على غزة

عُقدت لقاءات مكثفة بين حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، بما في ذلك حركة "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

وذلك في خطوة لتعزيز الجهود الدبلوماسية والميدانية لوقف الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت "حماس" في بيان أصدرته على موقعها الرسمي أن اللقاءات تمثلت في التشاور والتنسيق المستمر لمواجهة التصعيد العسكري، حيث تم استعراض التطورات الميدانية والسياسية، بالإضافة إلى المبادرات التي تناقشها المقاومة مع الوسطاء الدوليين مثل مصر وقطر والولايات المتحدة.


الأهداف الرئسية

أوضح البيان أن الأهداف الرئيسية للمقاومة تتمثل في وقف العدوان على شعب غزة، وسحب القوات الإسرائيلية، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة، إلى جانب تحقيق صفقة عادلة لتبادل الأسرى.

وفي سياق متصل، تقدمت الجهود لعقد صفقة لتبادل الأسرى، وذلك كجزء من الجهود المستمرة لتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز المقاومة كسبيل لتحرير الأرض وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأكدوا على "استمرار بذل الجهود من أجل تحقيق هذه الأهداف، وبما يحقق مصالح شعبنا، ويعزز الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة سبيلاً لتحقيق التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس". على حد تعبيرهم

وفي وقت سابق، التقى هنية، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبحثا الطرفان، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.


مقترح الصفقة

كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قدم خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه يوم 31 مايو/أيار الماضي عرض خلاله مقترحا إسرائيليا بهذا الشأن مكونا من 3 مراحل.

ويتابع المجتمع الدولي بقلق شديد تطورات الوضع في غزة، ويحث الأطراف المعنية على التزام الهدوء والعمل لإيجاد حلول دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.


وإتطلع أيضا:

الحكومة الإسرائيلية: إرسال وفد أخر لمواصلة المفاوضات حول وقف الحرب على غزة


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.